أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، أنه ينوي التبرع بكامل ثروته لتمويل مشاريع خيرية وإنسانية بعد وفاته، وهي الثروة التي تقدر بنحو 32 مليار دولار.
الأمير طلال، عبر عن سعادته بهذا القرار الذي استلهمه من مؤسسة غيتس وزوجته ميلندا الذي تبرعا بمبلغ هائل من ثروتهما لهذه المؤسسة سنة 1997، موضحا أن هذه الأموال ستنفق في عدة مجالات، وركز بالأساس على "تعزيز التفاهم الثقافي" و "تمكين المرأة" بالاضافة الى "تقديم الاغاثة الحيوية في حالات الكوارث"
أماعن طريقة تبرع الوليد بن طلال بتروثه للمشاريع الخيرية، فقد قال الأمير السعودي أنه سيتبرع بثروته تدريجيا، وقال في بيان "هذا أمر منفصل تماما عن ملكيتي في شركة المملكة القابضة"، وأضاف "الأعمال الإنسانية مسؤولية شخصية، وهو المجال الذي خضته منذ أكثر من ثلاثة عقود، وهو جزء أصيل من عقيدتي الإسلامية".
وعن ردود الفعل الخارجية بعد هذا القرار، فقد أشاد مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، بقرار الأمير السعودي، ووصفه بأنه "إلهام لنا جميعا في عملنا بمجال الأعمال الإنسانية في جميع أنحاء العالم".
أما عن ثروة الوليد بن طلال، فهو يحتل المرتبة 34 حاليا في قائمة أثرياء العالم، طبقا للقائمة السنوية التي تصدرها مجلة فوربس، الأمير يعد من أكبر المستثمرين في العالم، وتم تصنيفه مسبقا في مجلة فوربس الأمريكية عام 2009 في الترتيب 22 من أغنياء العالم بثروة تقدر ب 13.3 مليار دولار، وفي عام 2010 ارتفع ترتيبه إلى الترتيب 19 من أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر ب 19.4 مليار دولار