أخبار الآن | القاهرة – مصر – (أحمد حامد)

لم يكن يدرك النجم عمرو يوسف أن مشاركته في حملة إعلانية تليفزيونية ستجعله يواجه تهمة التحرش التي وجهها البعض نحوه عقب عرض الإعلان بالعديد من القنوات الفضائية، ومنها مبادرة "شفت تحرش" التي قالت في بيان لها: قام الممثل المصري عمرو يوسف بتقديم اعلان تلفزيونى لإحدى المنتجعات السياحية، والذى ورد فيه قيام عمرو بالتحرش بالنظر والتحرش اللفظى بعدد من الممثلات فى الإعلان فى إشارة واضحة لاستغلال جرائم العنف الجنسي وما تتعرض له النساء والفتيات من تحرش جنسي كمادة للدعاية والإعلان.

وأضاف البيان أن الممثل عمرو يوسف قد شارك من قبل فى حملة إعلانية من أجل القضاء على العنف ضد المرأة ، وهو ما ينفي عنه الجهاله بالأمر.

ويظهر عمرو يوسف في الإعلان ويدعو الجمهور إلى الذهاب للمنتجع السياحي وينظر إلى الفتيات في المنتجع ويقول "الجو حلو" و"الملاعب أحلى" و"عيادات أحلى" وهو ما اعتبره البعض تحرض لفظي وبالنظرات بفتيات الإعلان.

وعندما دافع البعض عن عمرو يوسف وقالوا إن ذلك تمثيل ردت صفحة مبادرة شفت تحرش على الفيس بوك بأن التحرش الجنسي يبدء من النظرة المتفحصة لاجساد النساء وهذا ما يحدث في الإعلان، ولا يمكن أن نعتبر ذك تمثيل، لأن عمرو يوسف في الإعلان يعبر عن كونه ممثلا يروج لمنتج سياحي،  والاهم من هذا ان ماهية الاعلانات فى المطلق انها بتقدم قيمة للجمهور " المستهلكين " فالقيمة المأخوذة عن هذا الاعلان هو ترسيخ التحرش البصري واللفظى خاصة وان الممثل اللى بصدد الحديث عنه يعى جيدا لاشكاليه العنف ضد المرأة وشارك فى حملات من اجل مناهضتها، وقبوله المشاركة فى الاعلان وان يكون جزء من منظومه اعلانيه تقبل المتاجره وتسليع النساء فهذه كارثة حقيقية.