أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
شكّك مسؤول روسي بمصداقية الولايات المتحدة الأمريكية حول الهبوط على سطح القمر، وطالب المسؤول باجراء تحقيق لمعرفة حقيقة ما حصل، وخصوصاً أن آثار الهبوط اختفت بعدما التقطت ناسا بعض الصور لتوثيق الحدث.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يطالب "فلايديمير ماركين" المتحدث باسم لجنة التحقيق التابعة للحكومة الروسية، بتحقيق بعد الفيديو الذي يعود الى عام 1969 وقطعة من الصخرة القمرية، التي أعيدت الى الأرض واختفت بعدها، ويقول "ماركين" ان تحقيق كهذا، يساعد في الكشف عن رؤى جديدة في رحلة الفضاء التاريخية.
ويضيف "ماركين" أنهم لا يشككون بأنهم لم يطيروا الى القمر على الاطلاق، ولكن لديهم شكوك حول الهبوط على سطح القمر، ولديهم أسباب تدعو للشك، ويتزامن ذلك الشك مع اعلان ناسا منذ 6 سنوات أنها فقدت تلك اللقطات بعدما تم محوها عن طريق الخطأ.
ويعتبر "ماركين" أن تلك اللقطات هي لقطات عليمة وثقافية وهي حزء من تراث الانسانية، وفقدانها بدون وجود أي سبب وجيه أو دليل قاطع، يستدعي التحقيق لمعرفة تفاصيل الخطأ.
ففي عام 2009 كشفت ناسا أنه تم محي الصور الأصلية ذات الدقة العالية لافراغ مساحة للبيانات الالكترونية من القمر الصناعي، وهذا يعني أن الصور المتبقية من تلك الرحلة، هي الصور الغير واضحة ل هبوط "نيل ارمسترونغ" على سطح القمر.
وبالحديث مع مهندس الفيديو "ديك نافزجير" والذي يعمل لدى ناسا، أوضح أن الحقيقة التي لا مفر منها اليوم هي أن اللقطات الأصلية لم تعد موجودة، وأضاف أنه لا يعتقد أن أي شخص في ناسا سعيد لهذا الواقع، وأن موظفي ناسا لم يرتكبوا أي خطأ .
الجدير بالذكر أن "ماركين" أمضى 4 سنوات في البحث في الأرشيف، وبعشرات الآلاف من الصناديق المخزنة تحت الأرض بحثاً عن الشرائط المفقودة من مهمة أبولو11، وبناء على ذلك البحث الطويل، كشف عن شكوكه.