أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
لعله هروباً من الواقع، او ضعف عند مواجهة المشاكل، وقلة ايمان بالغد الأفضل، يقدم كثير من شباب وفتيات مصر على الانتحار بعد أن هدأت تلك الموجة لفترة، لتعود من جديد، وآخرها كان انتحار الشابة زينب المهدي، التي كانت الصديقة المقربة للعازفة ندى سلامة، اذ أقدمت زينب على الانتحار منذ ثلاثة شهور وذلك بسبب الأوضاع السيئة في مصر.
لتلحق بها صديقتها الشابة المصرية ندى سلامة يوم أمس، الأحد 13/6/2015 حيث لقيت حتفها وتم تشييع جثمانها عقب صلاة الظهر في كفر الشيخ، مسقط رأسها، وكانت ندى سلامة عازفة ناي مشهورة تحيي الكثير من الحفلات في مختلف محافظات مصر ولها معجبين ومحبين وجمهور خاص، ممن يحب الناي ولها أيضاً جمهور من محبي الأندرجراوند، وكانت قد أحيت ندى سلامة حفلة أخيرة يوم الخميس الماضي، في الزمالك على مسرح لعبة ألوان، الأمر الذي يدفعنا الى التساؤل عن الأسباب التي دفعتها الى الانتحار، اذ كانت ندى تؤدي عزفها بشكل طبيعي ولم تثير أي شكوك حول معاناتها من كآبة أو من أمر ما.
وقد نشرت ندى سلامة كلمات على الفيسبوك والتويتر قبل اقدامها على الانتحار بقليل، تقول فيها: ( نحاط بما فعلت أنفسنا ونرضي باللاشئ بالموت في أي مكان وفي أي وقت فنشنق رغبتنا الأخيرة فالحياة.. الخوف قواد فلا تخاف والحب من شيم الكرام فكن كريما)
نحاط بما فعلت انفسنا ونرضي باللاشئ بالموت في اي مكان وفي اي وقت فنشنق رغبتنا الآخيره فالحياه .. الخواف قواد فلا تخاف والحب من شيم الكرام فكن كريم.
Posted by
Nada Salama on
Friday, 5 June 2015
وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تلك الكلمات معربين عن أسفهم لخسارة ندى سلامة، الروح الشابة المفعمة بالحيوية التي قررت انهاء حياتها بنفسها.
اذا تصفحنا صفحة الفيسبوك الخاصة بندى سلامة، نرى كلام كثير عن الموت وعدم الخوف من الموت والخ، الأمر الذي يجعلنا ندرك أنها كانت شخصية غريبة بعض الشيء صاحبة أفكار غير عادية
الأموات لا يخافون
Posted by
Nada Salama on
Sunday, 9 February 2014