أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خالد يوسف) 

لا يزال العلماء حائرون من الحفرة العملاقة التي ظهرت في منطقة "يامال" ما يعني نهاية العالم، أقصى شمال روسيا ويصل قطرها إلى 100 متر. ومن المقرر أن تتوجه بعثة لجمع عينات من التربة والمياه من الموقع وستضم اثنين من باحثي مركز دراسة المنطقة القطبية الروسية.

يحقق الباحثون الروس في حفرة عملاقة غامضة، ظهرت في أقصى شمال روسيا وأكثر مناطق البلاد عزلة.

سبب ظهور الحفرة التي يصل قطرها إلى 100 متر لم يتضح بعد، وقد تم تصويرها من الجو في منطقة يامال التي تعنى باللغة المحلية «نهاية العالم»، حيث تنخفض الحرارة إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، ولا تكاد الشمس تظهر في الشتاء.

ومن المقرر أن تتوجه بعثة باحثين إلى موقع الحفرة لجمع عينات من التربة والمياه، البعثة ستضم 2 من باحثي مركز دراسة المنطقة القطبية ومقره سيبيريا وعالما من أكاديمية العلوم الروسية.

وتعتبر يامال من أغنى مناطق روسيا بالغاز الطبيعي، وتم العثور على الحفرة قرب حقل غاز بوفاننتسكي، ما أدى إلى تكهنات بأنها ربما نتجت عن انفجار تحت الأرض.

ويعيش في يامال سكان محليون من رعاة حيوانات الرنة وهي من أغنى مناطق روسيا بالغاز الطبيعي. وعثر على الحفرة قرب حقل غاز بوفاننتسكي مما أدى إلى تكهنات بأنها ربما نتجت عن انفجار تحت الأرض. 

وما أثار اهتمام الجميع نحو الحفرة الضخمة أنه ليس هناك معلومات محددة حول سبب ظهورها، ولكن بعض الخبراء ذهبوا إلى أن هناك «تفسيرا علميا» لهذه الظاهرة.

العلماء توقعوا عدة أسباب لحدوث الحفرة، وقال البعض إن ظاهرة الاحتباس الحراري هي السبب وراء الانفجار، حيث تسبب ارتفاع درجات الحرارة على الأرض في تلك المنطقة دائمة التجمد في انبعاث وانصهار الغازات تحت الأرض، ما أدى إلى زيادة الضغط، ثم الانفجار.

وذهب علماء آخرون إلى أن السبب أن تلك المنطقة تحديدا من أنشط المناطق جيولوجيا على الأرض، وتحتوي على أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم.

بينما رأى آخرون أن الحفرة نتجت بسبب ما يسمى ظاهرة «بينجو»، وهي اندفاع كتلة من الجليد من تحت الأرض إلى سطحها، حيث تذوب، وتترك حفرة وراءها.