فاطمة جنان
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
تحولت قصة السمكة الراجلة، عثر بالقرب من بحيرة واقعة بولاية كولورادو الأميركية على جثة لكائن غريب يشبه سمكة، ولديه يدان ورجلان، أشبه بقصص الغارائب، حيث صار مستخدمو الانترنت يفكرون ويطرحون الأسئلة حول ماهية تلك السمكة الغريبة، فيما اعتقد البعض أن المصور الذي التقط صورة فوتوغرافية لحيوان متحول بفعل طفرة جينية، ومن الممكن أن يكون سحلية وليس سمكة.
وقد نشر الأميركي بوبي كينت صورة فوتوغرافية لكائن غريب يشبه سمكة وسحلية في وقت واحد على أحد المواقع الالكترونية، ووجه سؤالا إلى المستخدمين عن مدى معرفتهم بهذا الحيوان.
فيما ظن البعض أن الحيوان هو دليل على تطور الكائنات الحية التي ولدت في الماء ثم زحفت إلى اليابسة. وكتب البعض الآخر أن الحيوان هو مثال للتحول الذي يحصل بسبب تلوث البيئة المحيطة بالبحيرة.
أما فيما يخص الصورة المنشورة ، علق عليها أحد المستخدمين قائلا: "أن الحيوان الموجود في الصورة يشبه "أكسولوثل" بصفته حيوانا برمائيا أطلقت عليه أيضا تسمية "السمكة الراجلة"، وهو يعيش في بعض بحيرات المكسيك، لكن نادرا ما يعثر عليه.
ومن المعروف أن البرمائيات، هي حيوانات ذات جلد لا يحتوي على حراشف، باستثناء أنواع قليلة منها، وتجمع بين العيش في الماء وعلى اليابسة. ويوجد ما يقرب من 3,200 نوع من البرمائيات التي تُشكل إحدى رتب الفقاريات (حيوانات ذوات أعمدة فقارية). وتضم البرمائيات: الضفادع، والعلاجيم، والسمندرات، والسيسليان أو البرمائيات السحلية (أو عديمة الأرجل).