أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
في هذا مقطع فيديو يظهر فيه أسد وهو يلمس العشب والتراب بقدميه بعد أن ظل محبوسًا داخل قفص أكثر من 13 عامًا، الفيديو بدأ بلحظة خروج الأسد من القفص المعدنى، ليندمح في تعبيره عن سعادته من خلال لمس العشب والتراب بقدميه قبل التدحرج على الأرض والنظر إلى السماء، كما لو كان انسانا حقيقيا يتحرر من قيوده بعد سجن طويل.
وذكر موقع ميرور أن الأسد ظل محبوسًا لمدة 13 سنة داخل قفص بحكم عمله مع سيرك أمريكى، وظل يسافر لأكثر من عقد بين الولايات ويجبر على أداء مهامه، لكن تم إنقاذه من قبل رجل يعيش في البرازيل وأطلق سراحه.
يُعد الأسد ثاني أكبر السنوريات في العالم بعد الببر، حيث يفوق وزن الذكور الكبيرة منه 250 كيلوغراما (550 رطلا)، وتعيش معظم الأسود البرية المتبقية اليوم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا تزال جمهرة واحدة صغيرة مهددة بالانقراض تعيش في آسيا.
من المعروف أن الأسود رغم شراستها تروض على الانصياع والطاعة، والدليل على ذلك أسود السيرك، التي تبدي انصياعها الكامل لمدربيها أثناء القيام بالعروض، وفي حالات نادرة تتم مهاجمة الأسود لأصحابها أو مدربيها، فكيف تكون سلوكات هذا الحيوان المفترس اذا ما أجبر على الاشتغال في السحن مدة طويلة من دون أن يرى النور، أو حرم من أن يعيش في مجاله الطبيعي.