أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)

بعد تعرض شابة أمريكية اسمها ميليسا (22 عامل 32 طعنة بالسكين من قبل خطيبها السابق، حاولت الخروج من أزمتها النفسية،  بعد النجاة من الموت بأعجوبة، الأمر الذي ساعدها فيه حبيبها الجديد (كاميرون هيل) الذي أسعفها يوم الحادث وأخرجها من أزمتها النفسية الحادة بعده، لكن لم ينجح فقط من انتشالها من الأزمة واسترجاع أملها في الحياة، بل أيضا طلبها للزواج بعد تعافيها كليا في مشهد أقل ما يقال عنه أنه رومانسي.   

أنقذها من طعنات صديقها القاتلة.. ثم طلب يدها للزواج!

أنقذها من طعنات صديقها القاتلة.. ثم طلب يدها للزواج!

كانت نهاية سعيدة، لقصة حب جمعت قلب مكلوم واخر طيب، حيث تقدم كاميرون، لطلب الزواج من ميليسا بملعب البيسبول حينما كانت تشارك في مباراة للبيسبول ضد فريق يانكيز بملعب تروبيكانا بولاية فلوريدا، حيث ركض صديقها كاميرون هيل (40 عاما) ليقدم لها كرة البيسبول، ثم فاجئها بطلب الزواج الذي كتبه بالأحمر على الكرة، وقدم لها خاتم الزواج باليد الأخرى، فيما وقفت ميليسا مبهورة ومتفاجئة من طلب الزواج.     

تعود قصة ميليسا الى يناير 2012، تعرضت الى طعنات قاسية على مستوى الوجه والرقبة بالسكين من صديقها السابق روبرت، وبعد اعتراف المجرم بمحاولة قتل صديقته، حكم بالسجن مدى الحياة دون امكانية الافراج المشروط، ميليسا صارعت الموت بارادة كبيرة، وأثناء فترة نقاهتها في المستشفى سقطت في حب أحد المسعفين الذي حضر لانقاذها يوم الاعتداء.  

أنقذها من طعنات صديقها القاتلة.. ثم طلب يدها للزواج!

أنقذها من طعنات صديقها القاتلة.. ثم طلب يدها للزواج!

أما عن المحب والمنقذ، الشاب الشهم الذي طلب منها الزواج، فهو يحكي عن قصة نجاتها الخارقة، فقال انه حينما ذهب لاسعاف ميليسا، أنه وجد امرأة شابة غارقة في دمائها، وطعنات السكين تغزو جسمها، وبالرغم من أنه لم يرى وجهها لأنه كان ملطخا بالدماء، الا أنه انتابه احساس غريب، حيث قال في قرارة نفسه أنه سيرى وجهها مرة أخرى، وأنها ستعيش رغم الطعنات.  

أنقذها من طعنات صديقها القاتلة.. ثم طلب يدها للزواج!

بعد فترة نقاهة في المستشفى لمدة ثلاثة أسابيع، حيث أصيب خلالها  بجلطة دماغية أثرت على توازنها العصبي، حيث أصابها الشلل في الجانب الأيسر من وجهها، لكن بعد شفائها من الجلطة ترددت على مركز التأهيل والترويض الا أن شفيت من الشلل، وبذلك خرجت من أزمة جسدية ونفسية، لتستعيد حيويتها وعزيمتها على مواصلة الحياة، وتنصح الأخرين بعدم فقدان الأمل.