أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
سيكون القصر الملكي البريطاني، ربما مجبرا في الأيام القادمة أو الشهور المقبلة، في تقديم اجابات للجمهور المتعطش لمعرفة الحقيقية، خصوصا بعدما كثر القيل والقال حول وجود ابنة لأميرة ديانا في مكان ما في هذا العالم، فالشائعات التي تدور في الصحف بعد ولادة الأميرة الصغيرة شارلوت اليزابيث ديانا ابنة كايت ووليام، تؤكد أن ابنة ديانا تعيش متخفية ببلدة صغيرة في أمريكا.
لكن حسب الصور المنتشرة فان البنت التي هاجرت من ابريطانيا الى أمريكا، ملامحها تشبه بشكل كبير لديانا "أميرة القلوب".
دايلي ميل" البريطانية أكدت أنّ هناك معلومات، تصب في نفس الخانة التي بدأت الأنظار تتجه اليها منذ مدة، هذه المعلومات تدل عن وجود ابنة سريّة لأميرة تدعى سارة، وهي تعيش باسم مستعار في بلدة نيو إنغلاند الصغيرة في الولايات المتحدة.
رجوعا بالتاريخ الى الوراء شيئا ما، وبالضبط الى سنة 1980، حينما كانت الأميرة ديانا تبلغ من العمر 18 سنة، كانت لاتزال عذراء، فطلب منها اجراء فحوصات من أجل التأكد من أنها قادرة على الانجاب قبل مراسيم الخطوبة والزواج.
هذه الفحوصات التي ربما أجبرت عليها الأميرة ديانا، أجري خلالها تلقيحاً اصطناعياً بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا للتأكد من أن ديانا بامكانها الانجاب، لكن الأمير تشارلز طلب قتل النطفة، إلاّ أن الأمر لم يتم كما طلب الأمير، فأخذ الطبيب المشرف على الفحوصات النطفة وزرعها في رحم زوجته، وبذلك أصبحت الأم البيولوجية لابنة ديانا وتشارلز.