أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
قد يطلب المحكوم عليهم بالاعدام رؤية أقاربهم، أو تحقيق أحد أحلامهم، وفي حالة هذا الشاب الاندونيسي، طلب تحقيق حلم حياته وهو الارتباط بشكل رسمي من خطيبته وذلك من خلال عقد قرانه عليها لتصبح زوجته قبل تنفيذ اعدامهن، فقبل أيام قليلة على إعدامه رميًا بالرصاص بتهمة تهريبه للمخدرات، قرر السجين الإندونيسي "أندرو تشان" الاثنين الماضي وبحضور العائلة عقد قرانه على خطيبته "فيبيانتي هيرويلا" في سجن "بيسي" بجزيرة نوسا كامبانغان، وذلك بعد مرور أشهر قليلة على تقدمه لخطبتها بسجن "كيروبوكان" في فبراير الماضي.
قصة حب دامت ثلاث سنوات
وكانت المفاجأة هو قبول الخطيبة، فعلى الرغم من معرفتها المسبقة لما يواجهه من مصير بائس بعد تلقيه حكمًا بالإعدام من قبل الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو" إلا أن "فيبيانتي" قد قبلت عرض خطيبها بالزواج، خاصة وأنهما قد جمعتهما قصة حب بدأت عام 2012 عندما تعرف عليها "أندرو" في سجن "كيروبوكان" عن طريق صديق مشترك بينهما وذلك أثناء زيارة "فيبيانتي" للسجن ضمن عملها كراهبة مهمتها إجراء دراسات لاهوتية.
طلبات غريبة
وأثارت طلبات السجين استغراب كثيرين، وفي تعليقه على هذا القرار أشار المدعي العام لصحيفة Fairfax Media إلى أنه كان يظن أنها مزحة من قبل "تشان" الذي تقدم بطلب لتحقيق رغبته في قضاء أيامه الأخيرة مع حبيبته وذلك بالزواج منها. ومن جهة أخرى فقد طلب من "ديفيد سوبر" وزير الجيش صديق العائلة أن يصبح مستشاره الديني في أيامه الأخيرة.