أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)

نجحت المسلسلات التركية مؤخرا في جذب شريحة كبيرة من الجمهور لما تحمله من طابع خاص يختلف عما تحمله الدراما العربية ولكن هل تؤثر تلك الأعمال على المجتمع والأفراد بشكل عكسي يؤدي إلى جريمة قتل ؟

الإجابة عن هذا السؤال ستكون لا ولكن ما حدث لا يتخيله عقل اعتراف شاب يدعى السيد عبد العال 28 سنة والمتهم بقتل والدته أمام الشرطة بقوله : حذرت أمي وشقيقتي من مشاهدة الأفلام والمسلسلات "التركي" لكونها تحوي مشاهد منحلة بالإضافة إلي وجود "رجال" على قدر من الوسامة يمثلون فتنه "للنساء" بحسب تقارير صحفية مصرية .

وأضاف الشاب في شهادته: أن والدته رفضت الانصياع لأوامره، مما جعله يرتكب جريمته .

وأردف الشاب في شهادته : ليلة الجريمة وجدت والدتي وشقيقتي تتابعان مسلسل "العشق الأسود" التركي باهتمام شديد فطلبت منهما غلق التلفزيون لكنهما رفضتا فجن جنوني وسارعت لإحضار سكين من المطبخ لأجبرهما على غلق التلفزيون، لكن شقيقتي رفضت "بعناد" فقررت طعنها على الفور إلا أن "أمي" دافعت عنها فانهلت عليها طعناً في البطن حتي صمتت".

وكشفت التحريات أن الشاب يعاني من أمراض نفسية، وأنه سبق ودخل أحد المستشفيات للعلاج.

يذكر أن مسلسل العشق الأسود يجمع نخبة من النجوم الأتراك المعروفين منهم توبا بيوكستون، التي عرفها الجمهور في المسلسلات الشهيرة "سنوات الضياع"، و"إكليل الورد"، و"عاصي"، ومعها أنجين أكيوريك الذي تعلق المشاهد بشخصية "كريم" التي قدمها في المسلسل الشهير "فاطمة"، وتوفانا توركاي وسواهم.

ويطرح العمل قصة "عمر" المحقّق الناجح في الشرطة، الذي يعيش أجمل قصة حب مع خطيبته "سلمى"، وتتبدّل كل الأوضاع في ليلة مقتل الشابة، فيسيطر عليه الحزن ويقرر البحث عمّن قتلها، خصوصاً أن الظروف التي قتلت فيها غامضة، وتوحي بأنها كانت على علاقة بأحد الرجال الأثرياء. ومع ذلك، لن يشكّك "عمر" في أخلاق خطيبته المتوفاة، ويقرر البحث عن المجرم والاقتصاص منه. ومن أجل إتمام مهمته، يتفق مع جهات حكومية على إيجاد  الماسات المفقودة، التي تبحث عنها العصابة.

في المقابل، تخسر "إيليف" والدها في الحادث نفسه، وسرعان ما تكتشف بأنها لم تكن تعرف والدها جيداً، فالرجل الطيب الذي يساعد الناس، صار في نظرها رمزا للشر والانتهازية، ويدمّر بمقتله مستقبلها ومستقبل شقيقتها ووالدتها، وذلك حينما تكتشف تورطه في عمليات تبييض أموال مع المافيا، وسيكون عليها تأمين مبلغاً كبيراً من المال، وإلاّ فستكون حياة شقيقتها مهددة في أي لحظة، بعدما أخذت كرهينة من قبل رجال خطيرين. وهنا تبحث "إيليف" عن أي طريقة لإنقاذ شقيقتها من العصابة، ولو اضطرت لأن تتورط بالعمل معها، ودخول عالم الممنوعات .