أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منوعات)
كشف العالم الفلكي الدكتور" جوديت جيورجي ريس"، عالم الفلك في جامعة "تكساس"، عن وجود كويكب في حجم تمثال الحرية من الممكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على الأرض في أكتوبر من عام 2017 حيث أنه يسير في مسار يعرضه للاصطدام بها.
ويؤكد العلماء أن هذا الكويكب أخطأ الأرض عام 2012 ومر على بعد 95 كيلو متر منها وقدروا عرضه بـ40 متر تقريبا، مشيرين إلى أنه من الممكن أن يسبب أضرارا تفوق تلك التي تسبب بها النيزك الذي انفجر فوق روسيا في فبراير عام 2013، وفقا لموقع "ميرور".
ويقول "ديتليف كوشني"، رئيس قطاع الأجسام القريبة من الأرض في وكالة الفضاء الأوروبية، إن نسبة نجاح الكويكب في الاصطدام بنا تصل لواحد في المليون وأن الحجم تم تحديده وفقا لدرجة سطوع الكويكب ولكنه يتراوح بين 10-40 مترا، ويضيف أنه إذا كان حجمه 40 مترا فسيؤدي هذا إلى حفرة كبيرة إذا اصطدم بالأرض أما إذا كان حجمه 10 متر فتأثيره سيكون ضعيفا للغاية.
ولكن موجة الصدمات التي لحقت بروسيا وتسببت في دمار امتد إلى 50 ميلا على جانبي مسار النيزك تجعل الجميع قلقا من الآثار المحتملة للاصطدام بهذا الكويكب.