أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
في صدفة غريبة جداً، تتشابه حادثة الطائرة الألمانية مع فيلم الكوميديا السوداء والاثارة "حكايات قاسية" ولم ينتبه أحد لهذا الأمر الا بعد وقوع حادثة الطيارة مؤخراً.
يذكر أن فيلم حكايات قاسية من إخراج وتأليف المخرج الأرجنتيني داميان سيفرون، واشترك في إنتاجه المخرج الإسباني القدير بيدرو ألمودوفار، وهو من بطولة داريو جراندينتي وماريا ماريول ومونيكا فيلا. وترشح الفيلم العام الماضي بمهرجان كان لنيل السعفة الذهبية، في حين ترشح هذا العام لجائزة الأوسكار أحسن فيلم أجنبي، ودخل ضمن القائمة القصيرة بالفعل، لكنه لم يفز.
تفاصيل الفيلم
ويمتد زمن عرض الفيلم لما يزيد عن ساعتين تقريباً، ويتناول سيناريو الفيلم ست قصص منفصلة تدور جميعها حول تيمة الانتقام. القصة الأولى من الفيلم، تدور على وجه التحديد، حول أحد الأشخاص الذي تمكن بطريقة ما من جمع العديد من الأفراد الذي يعتقد أنهم خدعوه وخانوه وضللوه على امتداد حياته، وذلك متن طائرة واحدة، وبمجرد انطلاق الطائرة، وإدراك الجميع للعلاقة التي تجمع بينهم، يتركهم هذا الشخص المخدوع، ويدخل إلى قمرة القيادة، ويغلق على نفسه الطائرة، ويتسبب في إسقاطها بالفعل.
يذكر أن الفيلم، في مصادفة أخرى، كان بدأ أولى عروضه التجارية بالسينمات الأوروبية قبل أيام قليلة، أي، بعد الحادث الأليم، الأمر الذي جعل الكثير من السينمات تضع تحذيراً تنبه فيه الجمهور إلى ما يحتويه الفيلم من قصة، قد تبدو مزعجة أو مثيرة للشجون.
هل استوحى طيار الطائرة الألمانية من هذا الفيلم؟
وكان البعض ممن شاهدوا الفيلم أبدوا استيائهم من توقيت نزول الفيلم، في حين سخر البعض الآخر قائلاً إن "الطيار لا بد وأنه شاهد الفيلم قبل انتحاره".