أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
سافر صيادا الأشباح الشهيرين "رايلين كابل" و "الين تيللر" في جولة حول استراليا في محاولة لاثبات صحة مشاهدات الاشباح التي رواها بعض سكان المنطقة، وكان الهدف هو التقاط صور فوتوغرافية وتسجيل قراءات وتسجلات صوتية لأرواح شخصيات ظهرت منذ زمن بعيد.
ويشكل الاثنان فريقا من برنامج تليفزيوني لمطاردة الأشباح، وأثناء تصوير سلسلة من 8 حلقات زارا أكثر المواقع المسكونة، ولكنهما يقولان إن الملجأ القديم للأمراض العقلية في "بيتشوورت" شمال شرق فيكتوريا كان أقوى من كل مكان شاهداه حيث لاحظا وجود شبح لفتاة صغيرة تركع على الأرض في غرفة "جرافيليا" وهي إحدى الغرف الأكثر شهرة هناك، والذي كان يتلقى المرضى فيه الصدمات الكهربائية في سترات ضيقة في الفترة بين 1867 و 1995، وفقا لموقع "ديلي ميل".
ويضيف "ثيللير" أن هناك جناحا آخر في نفس الملجأ كان مخصصا لإيواء الشباب الأكثر عنفا من 18-25 سنة ظهرت فيه أيضا قراءات كهرومغناطيسية مرتفعة وتم سماع صفق أبواب وخطوات مسموعة في الردهة.
أما التجربة الأكثر قلقا بالنسبة لـ"كابل" فكانت في فندق شمال "كابوندا" في جنوب أستراليا حيث حاول أحد الأشباح الذكور أن يسطير عليها، كما التقطا معا صورة لرجل يقف في أحد أركان الفندق الشهير بالأشباح التي تقطنه.
كما ظهرت رؤية أخرى لشبح فتاة تدعى "سارة" كانت تعمل فتاة ليل في الفندق وتم قتلها، وهي التجربة الاكثر إثارة بالنسبة لصائدي الأشباح.
ويقول الاثنان أن الناس قد لا تؤمن بوجود الأشباح أو الكائنات الخارقة إلا بالدليل القاطع وبرؤيتها رؤى العين، ومهمتهما أن يثبتا أن هذه الكائنات موجودة وأن هناك حياة أخرى بعد الموت حيث يعتقد الكثيرون أن الموت هو نهاية المطاف.