أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( منوعات)
أقدمت " نوارى سكن"، البالغة من العمر37 عاماً على خنق طفلها البالغ من العمر 10 أعوام حتى الموت بسبب اعتقادها أن أذنه الكبيرة ستعرضه لكثير من المواقف المحرجة بين أقرانه مستقبلا، ووفقاً لموقع "ميرور" دفعت الأم ابنها لإجراء عملية تجميل فى مستشفى بالعاصمة التركية " لكنها كانت غير سعيدة ولم تقتنع بنتائج العملية، بعد ذلك اصطحبت ابنها إلى مرحاض السيدات في المستشفى، لتنفذ جريمتها..
فبعدما لم تلاحظ وجود نساء بالحمام، أقدمت على خنق ابنها حتى الموت بواسطة وشاحها، ثم فرت هاربة من المستشفى بواسطة سيارتها، وأشار الموقع، إلى أن السيدة اصطدمت بسيارة أخرى فعادت أدراجها مرة أخرى إلى المستشفى، وفي سيارة الإسعاف اعترفت بجريمتها..
وقالت للشرطة، إنها رأت أن أذنيه أصبحتا أكبر بعد الجراحة، فضلا عن أن وجهه أصبح قبيحاً، فأرادت إنقاذه مسبقا من المواقف المحرجة التى ستواجهه مع أصدقائه مستقبلا، وحسب اعترافها هذا كان سببا مباشرا وكافيا لقتله..
في المقابل ذكر الأطباء أن العملية كانت ناجحة بشكل كبير، ولم يواجههم أية صعوبات أثناء اجراء العملية، وكان من المقرر عودة الام والابن إلى ديارهم في أقرب فرصة، "لكن على ما يبدو أن الأم تعاني من مشاكل نفسية، الشيء الذي جعلها تقدم على جريمتها في حق فلذة كبدها..