أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
لا تختلف طفلة بريطانية عن فتيات اليوم كثيراً اذ أنها تلعب مثل غيرها وتملك دمى ال "باربي" وتحب الاكسسوارات المطاطية، الا أن الفرق بينها وبين بنات جيلها أنها تمتاز بذكاء حاد جعلها تدخل الى الجامعة بعمر ال 10 سنوات متخطية بذلك سنوات المدرسة.
تجاوزت اختبارات الجامعة
اذ تمكنت إستير أوكيد من من مقاطعة ويست ميدلاندز، من تجاوز الاختبارات التي تؤهلها لدخول الجامعة للحصول على درجة في الرياضيات، وتخطط الطفلة العبقرية لنيل درجة الدكتوراه، قبل أن تفتتح بنكاً خاصاً بها، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
شقيقها الأصغير على خطاها
وحصلت إستير على درجة "سي" في الاختبارات، وهي بعمر 6 سنوات فقط، وانضمت إلى الصفوف الجامعية في وقت سابق من الشهر الجاري، في حين أن شقيقها الأصغر البالغ من العمر 6 سنوات يدرس حالياً للحصول على درجة "أ" في نفس الاختبارات.
تعليم منزلي
ولا يرتاد الشقيقان المدرسة أبداً، بل يتعلمان على يد والدتهما أومونيفي أوكادي (37 عاماً) التي حولت غرفة المعيشة في المنزل المكون من 3 غرف إلى فصل دراسي حقيقي مزود بكافة التجهيزات، وتقول السيدة أوكادي وهي عالمة رياضيات: "تؤدي إستير بشكل جيد في الدراسة، لقد خضعت لامتحان أخيراً وحصلت على درجة كاملة، وكان التقدم للدراسة في الجامعة أمراً مثيراً بالنسبة لفتاة في عمرها".
وأضافت بأن فكرة الالتحاق بالجامعة كانت فكرة الطفلة منذ البداية، ومن عمر 7 سنوات أرادت ذلك بشدة، لكن الأم كانت تعتقد أن الوقت كان لا يزال مبكراً على هذه الخطوة، وبعد 3 سنوات أدركت أن الوقت حان لتذهب إستير إلى الجامعة.