أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – بواسطة "أميرة أحمد " بالتعاون مع أراجيك
تقام العديد من المهرجانات سنوياً حول العالم، والتي تجمع الملايين لمشاهدتها، منها ما هو رائع ومميز، ومنها ما هو غريب وجنوني بشكل لا يصدق .. هذه مجموعة من أغرب المهرجانات التي تقام حول العالم ..
حرب الصواريخ
هو حدث تقليدي يقام سنوياً خلال الإحتفالات بعيد الفصح في بلدة فرونتادوس في اليونان، وفيه تتنافس مجموعتين من كنيستين مختلفتين على إطلاق عدد أكبر من الصواريخ على كنيسة المجموعة الأخرى، والهدف هو إصابة جرس الكنسية، والمجموعة التي تحرز عدد ضربات أكثر هى الفائزة.
مما دفع الكنائس والمنازل المجاورة لها بإستخدام صفائح معدينة لتغطية المباني وحمايتها، والجدير بالذكر ان هناك الكثيرون ممن يرفضون هذا الإحتفال، بالرغم من كونه حدث سياحي هام للمنطقة، حيث يحرص الكثيرون من البلدان المجاورة على حضور عيد الفصح في هذه الأجواء.
مهرجان التراشق بالطماطم
يقام هذا المهرجان سنوياً في قرية بيونول في اسبانيا، تحديداً في آخر أربعاء من شهر أغسطس، و يتم إهدار ما يقرب من 100 طن من الطماطم في هذا الإحتفال الغريب، حيث يقوم المحتفلين برشق بعضهم بالطماطم بشكل جنوني طيلة أسبوع كامل .
ومن تقاليد المهرجان ان ترتدي الإناث ملابس باللون الأبيض، بينما لا يرتدي الرجال أية قمصان، وجدير بالذكر ان هذا الأحتفال بدأ بشكل عفوي عام 1945، وتم الاعتراف به رسمياً عام 1952.
بوفيه القرود !
يقام مهرجان بوفيه القرد سنويا في تايلند للترويج للسياحة، وأقيم هذا المهرجان لأول مرة في عام 2007، ويشمل المهرجان تقديم كافة أنواع الفواكه والخضروات إلى ما يقرب من 2000 قرد، وذلك بمقاطعة بورى شمال بانكوك.
وقد صنف هذا المهرجان كواحد من أغرب المهرجانات في العالم، والتي كتبت عنها صحيفة الجارديان أنها ثاني أغرب مهرجان في العالم بعد مهرجان القفز فوق الأطفال في اسبانيا.
مهرجان الطين !
هو مهرجان سنوي يقام خلال فصل الصيف في مدينة بوريونغ في كوريا الجنوبية، والتي تبعد عن العاصمة سيول بحوالي ، أقيم مهرجان الطين للمرة الأولى في عام 1998، وبحلول عام 2007 أصبح المهرجان يستقبل سنوياً حوالي 2.2 مليون زائر.
وكان الهدف الأصلي للمهرجان هو الترويج لنوع من الطين غني بالمعادن، يستخدم في إطار ستحضرات التجميل ، ويقام هذا المهرجان على مدى نحو أسبوعين، حيث يحظى بشعبية كبيرة لدى الكورييين والسياح.
يوم الموتى
يوم الموتى هو احتفال تقليدي في المكسيك، يقام في اليوم الأول والثاني من نوفمبر من كل عام، وفيه يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة،حيث يعتقد المحتفلون ان أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في اليوم الأول من نوفمبر ، أما في اليوم الثاني فهتبط أرواج البالغين.
ويستعد المكسيكيون للإحتفال بتنظيف قبور أحباءهم وتزيينها بالورود والشموع، بالإضافة إلى تحضير القرابين التي سوف تقدم خلال المهرجان، وتتمثل في الأطعمة المفضلة للموتى.
وفي يوم الاحتفال تذهب جموع المحتفلين إلى المقابر للاحتفال والغناء وتقديم القرابين وكتابة الشعر للموتى، وفي نهاية الإحتفال يأكل المحتفلون الأطعمة التي قدموها، حيث يعتقدون أن أرواح الموتى قد استفادت من القيمة الغذائية للطعام، وماتبقى هو طعام لا قيمة غذائية ولا فائدة له.
القفز فوق الأطفال
احتفال آخر من الإحتفالات الغريبة لأسبانيا، يقوم فيه المحتفلون بالقفز فوق الأطفال فيما يسمى قفزة الشيطان،حيث يتم وضع الأطفال الذين لا يتعدى عمرهم العام الواحد، ليتسابق الرجال بالقفز من فوقهم دون إصابتهم !
أصول هذا الإحتفال مجهولة ولكن هناك إعتقاد بأن هذه الممارسات هى تطهير للأطفال من الخطيئة ، وضمان حياة آمنة لهم بعيداً عن الأرواح الشريرة.
في السنوات الأخيرة؛ طلب البابا بنديكتوس كبير الكهنة في اسبانيا، أن يتوقفوا عن هذا التقليد، لما يتسبب أحياناً بإصابات للأطفال، مشيراً إلى ان التطهير الحقيقي للطفل يكون من خلال تعميده بالكنيسة لحظة مولده ، وليس بقفزة الشيطان.
الشتاء المرعب
احتفال سنوي يقام في بلدة موهاج بالمجر،يقوم فيه الناس بإرتداء أقنعة غريبة وملابس تم صنعها من جلود الحيوانات، ويستمر هذا الإحتفال لمدة 6 أيام ، وقد أدرج هذ الاحتفال التقليدي ضمن قائمة التراث الثقافي من قبل اليونسكو في عام 2009.
ويعود أصل هذا الاحتفال إلى اسطورة قديمة تقول؛ انه خلال العهد العثماني ، هرب الناس من مدينة موهاج ، وإنتقلت للعيش في الجبال والغابات خوفاً من القوات العثمانية، وفي إحدى الليالي بينما كانوا يجلسون حول النار..
ظهر لهم رجلاً غريب المظهر، وقال لهم: ” لا تخافوا، سوف تتحول حياتكم إلى الأفضل، ولكن عليكم العودة إلى دياركم، وحتى ذلك الوقت سأقوم بإعداد الأسلحة والأقنعة التي تمكنكم من الإنتصار على القوات العثمانية ” وإختفي فجأة كما ظهر، وبعدها بأيام ظهر مجدداً وأعطاهم الأسلحة والأقنعة التي قام بنحتها، وأمرهم بإرتداء هذه الأقنعة المخيفة، والملابس الغريبة والتي ينتج عنها صوتاً عالياً بفضل الأجراس المعلقة فيها.
وبالفعل إرتدوا الملابس والأقنعة وعادوا لموهاج، لمطاردة القوات التركية التي دب في قلبها الرعب من منظرهم، حيث اعتقدوا انهم شياطين ففروا هاربين خارج المدينة.