أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
تلجئين للغضب كحل أو وسيلة دفاعية أو هجومية أو حتى كردة فعل تلقائية، لكنك لا تلبثي أن تدركي بأن غضبك قد أفسد أكثر مما أصلح، فالغضب يعكر صفو مزاجك دون شك، ويمحي ملامح ابتسامتك الجميلة، كما يؤثر سلباً على رؤيتك للأمور.
في السطور التالية ترشدك المستشارة الأسرية هدية راشد إلى 5 مشاكل يوقعك فيها الغضب لتدركي جيداً سلبية هذا الطريق وتفكري ملياً في الأمر:
بداية تقول الأستاذة هدية: "الغضب هو انفعال طبيعي ينتاب كل إنسان عند التعرض لمثيرات معينة ويؤثر عليه بدرجات مختلفة، كما أنه يجعله يتوقف في معظم الأحيان عن التفكير المنطقي، ويؤثر على مشاعره الإيجابية"، معيدة أسباب الغضب في معظم الأحيان إلى الترسبات السابقة من الطرف الآخر، وكذلك نتيجة التوقعات التي تتحطم في مواقف معينة.
ويؤدي بنا الغضب إلى 5 مشكلات أساسية تتمثل في ما يأتي:
1. اتخاذ قرارات تندمين عليها فيما بعد.
2. ارتكاب حوادث منزلية أنت في غنى عنها كأن تقومي بكسر أو تحطيم أو حتى إلقاء بعض الأدوات من يديك، مما يظهرك بصورة لن ترضي عنها عندما تتذكرينها لاحقاً.
3. قد ترتكبين حماقة بسبب غضبك تفقدين على أثرها شخصاً عزيزاً أو عملاً أو علاقة مهمة.
4. الإصابة بأمراض مزمنة على المدى البعيد كالسكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القولون والقرح.
5. ضياع حقك الذي غضبت من أجله، فغضبك قد يترتب عليه تصرفات تجعلك مخطئة بحق الطرق الآخر ومدانة، وبذلك تخسرين حقك في المطالبة بما سلب منك.
وأشارت راشد إلى أن هناك عدة حيل بسيطة يمكن لمن تعاني من الغضب اللجوء إليها بحيث تشتت انتباهها وذهنها عما يسبب لها الغضب، ومنها:
• ابحثي عن الصور الموجودة حولك، وقومي بالمقارنة بين تفاصيلها.
• حاولي تنظيف أي شيء حولك بحيث تبذلين مجهوداً يفرغ شحنة غضبك.
• امشي كثيراً، فالمشي يقلل من التوتر الناتج عن الغضب.
• توضئي؛ لأن الوضوء يطفئ نار الغضب.
• اذكري الله حتى يطمئن قلبك.
• اشربي الماء وتنفسي بعمق.