أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – بواسطة "علاء العقاد " بالتعاون مع أراجيك
دمرت الكوارث الطبيعية العنيفة البشرية عبر العصور و بسبب مرور وقت طويل على حدوث هذه الكوارث يجد العلماء صعوبة في تحديد الخسائر البشرية الناجمة عنها. فعلى سبيل المثال يعتقد أن الجزيرة Stroggli المتوسطية مسحت تماماً بسبب ثوران بركاني تلته أمواج تسونامي أدت للقضاء على كامل الحضارة المينوية سنة 1500 قبل الميلاد على الرغم من عدم توفر إحصائيات بعدد الوفيات.
في ما يلي أكبر عشرة كوارث طبيعية تمكن العلماء من تحديد عدد القتلى الناتج عنها بدقة..
زلزال حلب
ضرب زلزال مدمر مدينة حلب أكبر المدن السورية في 11 أكتوبر تشرين الأول سنة 1138 قدرت قوته ب 8.5 على مقياس ريختر حسب المعطيات الجيولوجية. تقدر السجلات التاريخية عدد القتلى ب 230000 تقريباً، و قد عانت المدينة من دمار شديد نتيجة ذلك الزلزال.
تقع حلب في الجزء الشمالي من سوريا وتعتبر جزءاً من فالق (تصدع) البحر الميت لأنها تقع على حدود الصفيحتين العربية و الإفريقية.
زلزال و تسونامي المحيط الهندي
في 26 ديسمبر كانون الأول سنة 2004 حدث زلزال بقوة 9.3 على مقياس ريختر تحت البحر و كان مركزه غرب ساحل سومطرة، نتجت عنه أمواج تسونامي ضربت سواحل عدة بلدان في جنوب و جنوب شرقي آسيا.
قدرت الخسائر الناتجة عن زلزال و تسونامي المحيط الهندي ب 225000 إلى 230210 شخص.
زلزال هاييوان
أدى الزلزال الذي ضرب مقاطعة هاييوان التابعة لإقليم نينغشيا في جمهورية الصين في 16 من ديسمبر كانون الأول و الذي قدرت قوته ب 8.5 على مقياس ريختر لمقتل 235502 شخص.
زلزال تانغشان
في 28 من يوليو تموز 1976 حصل زلزال مركزه بالقرب من مدينة تانغشان الصناعية و التي يقدر عدد سكانها بمليون نسمة، نتيجة الكثافة السكانية في المدينة، كانت الخسائر البشرية كبيرة، أدى الزلزال الذي قدرت قوته ب 8 على مقياس ريختر لوفاة 655000 شخص حسب التقارير الأولية للحكومة الصينية لكن الرقم خفض في ما بعد إلى 242000 شخص.
زلزال أنطاكية
حدث هذا الزلزال في منتصف ربيع عام 526 ميلادية بين 20 و 29 من أيار مايو في موقع قريب من مدينة أنطاكية الحالية و قدرت الخسائر البشرية ب 250000 إلى 300000 شخص و تقول المصادر التاريخية أن النيران إندلعت بعد الزلزال و أدت لتدمير الأبنية التي بقيت سالمة بعد حدوث الزلزال.
إعصار الهند
في 25 من نوفمبر تشرين الثاني سنة 1839 ضرب ما يسمى بإعصار الهند قرية كورنيغا الساحلية الواقعة في الهند.
نتجت عن الإعصار موجة بارتفاع 40 قدماً دمرت معطم القرية إضافة للسفن القريبة من المنطقة، غرق 20000 شخص في البحر و قدر عدد الأشخاص الذين قضوا نتيجة الإعصار ب 300000 شخص.
إعصار بهولا
من أعنف الأعاصير التي سجلت على الإطلاق، ضرب شرقي باكستان ( ما يسمى اليوم بنغلاديش) و الجزء الغربي من الهند في 12 من نوفمبر تشرين الثاني سنة 1970، و أدى إلى فيضان و إغراق المياه لكثير من الجزر المنخفضة في دلتا الغانج.
قتل ما يقارب من 500000 شخص بسبب الفيضانات الناتجة عن الإعصار أو إرتفاع مستوى المياه الذي تخطى الساحل.
زلزال شنشي
في 23 كانون الأول يناير سنة 1556 حصل أعنف زلزال سجل حتى الآن في مقاطعة شنشي و شانشي المجاورة لها الواقعتين في شمالي الصين. قجرت قوة الزلزال الكارثي ب 8 على مقياس ريختر و أدى لمقتل حوالي 830000 شخص و يعتقد أن هذه الخسارة أدت لتخفيض عدد السكان بنسبة 60 بالمئة في المقاطعتين.
فيضان النهر الأصفر
يعتبر أسوأ فيضان في التاريخ و ثاني أعنف كارثة حتى الآن و قد حدث هذا الفيضان في سبتمبر أيلول سنة 1887، عندما إجتاح النهر الأصفر السدود في مقاطعة هنان الصينية. دمر الفيضان 11 مدينة صينية كبيرة إضافة لمئات القرى و أدى لتشريد الملايين.
غطت مياه الفيضان 50000 ميل مربع و أدت لمقتل 900000 إلى 2000000 شخص.
فيضانات وسط الصين
أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ فقد استمرت هذه الفيضانات من تموز يوليو إلى آب أغسطس سنة 1931 نتيجة فيضان مياه نهر يانغتسى وحدوث عدد من الفيضانات بسبب ذلك.
نتيجة هذه الفيضانات الضخمة توفي 3.7 مليون شخص حسب التقديرات بسبب الغرق و تأثر 51 مليون شخص في الصين (ما يقارب ربع عدد السكان الكلي في ذلك الوقت) بشكل أو بآخر من الكارثة.