أخبار الآن | بيروت – لبنان – ( رويترز )
تبحث مدرسة لتصميم الأزياء في بيروت عن أصحاب المواهب في مخيمات اللاجئين ودور الأيتام للانضمام إلى برنامجها التدريبي الذي يستمر ثلاث سنوات ويتولى التدريس فيه بعضٌ من كبار المصممين في لبنان والعالم.
اختارت سارة هرمز مؤسسة ومديرة مدرسة للازياء في بيروت عشرة دارسين من مخيمات اللجوء ودور الايتام لحضور برنامج دراسة تقيمه المؤسسة يهدف الى اكتشاف المواهب الحقيقية وتنميتها في مجال تصميم الازياء وايضا الى تحقيق طموحات عدد من اللاجئين للدخول في هذا المجال.
سارة هرمز
وقالت سارة هرمز موؤسسة المدرسة "الفكرة هلأ اليوم برنامج ثلاث سنين عندنا عشرة تلاميذ بييجوا من خلفيات مختلفة عن بعض. بييجوا كل يوم من الإثنين للجمعة. منتعاون مع كذا مصمم وبعلموهم. صفوف مثل الخياطة.. صنع النماذج .. ضبط القياسات و الرسم .. وكل سنة منعمل معرض ومنبيع تصاميمهم. والمصاري يلي منعملها بترجع لنكمل السنة الجاية."
يحتل لبنان مكانة مرموقة في مجال تصميم وصنع الأزياء الراقية في الشرق الأوسط ولمعت أسماء مصممين لبنانيين على المستوى العالمي ما يشكل حافزا بالنسبة للطلاب كما تتلقى المدرسة تبرعات وترتبط بعلاقات شراكة مع متاجر الأزياء الراقية في بيروت.
الدارس احمد
قال الدارس الشاب "كانت هي الحل أو الدفعة يلي جاءت كرمال أنا أعمل أزياء أو تصميم أزياء. كانت راح تظل بس هواية أو أشتغل عليها لحالي. بس هيدي الدفعة يلي كانت على ثلاث دفعات وها الثلاث سنين راح يكون كثير تغيير لي لأن أول شي عم باجي عند مطرح أشتغل فيه وفيه مواد عم بأستعملها وفيه غير مصممين وغير مدارس عم يتكلفوا يجيبوا لهم قماشاتهم. فكثير مرتاح.
يركز هذا البرنامج على أصحاب المواهب المتميزة الذين لا تتيح لهم ظروفهم الفرصة لدخول مجال تصميم الأزياء او تعلمه . كما تخرج من المدرسة مصممان حتى الآن منهما فلسطينية من مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان تعمل حاليا لحساب بيت لتصميم الأزياء وتشارك في تعليم صناعة الأزياء ضمن أنشطة خيرية.
فاطمة نور الدين
قالت إن المدرسة أتاحت فرصة لغير القادرين على الالتحاق بمجال الأزياء وأضافت "شي كثير مهم أن سارة أعطت فرصة للي ما عندهم قدرة يدفعوا. هي عم بتقدم لهم شي كثير مميز. وهون منحس حالنا كأنه بالبيت وكثير ماخذين راحتنا.. ما منحس فيه ضغط كثير."
اذا هي مبادرة مجتمعية قامت بها هذه المؤسسة على امل النهوض بالمجتمع اللبناني والذي يشهد تداخلا كبيرا في مكوناته وسعيا لتحفيز المؤسسات الاخرى على خدمة المجتمع.