أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أكشنها)
بالنسبة للكثيرين، تعتبر حركات اليد أثناء التحدث أمرا ضروريا للتعبير عن الرأي والمشاعر بشكل صحيح، وبالنسبة لآخرين، لا حاجة لاستخدام اليد أثناء التحدث أو تحريكها نظرا لأن هذا الأمر يسبب تشتيت تركيز من تتحدث معه، ولكن رغم ذلك، أثبتت الدراسات أن حركات اليد المختلفة تمتلك تأثير مباشر على المستمعين، قد يكون سلبيا أو إيجابيا بحسب الطريقة التي يعتمد عليها كل شخص.
أشار تقرير موقع psychologytoday إلى أنه من الضروري الاهتمام بحركات اليد عند التواصل مع الآخرين أو تقديم عرض أو شرح لخدمة أو مشروع جديد، نظرا لأن تلك الحركات تساهم بشكل غير مباشر في التواصل مع البشر بشكل صحيح وترك شعور إيجابي لديهم.
وتؤكد الدراسة أن أولئك الذين لا يستخدمون أيديهم على الإطلاق أثناء التحدث يجعلون من حولهم يشعرون بأن الشخص المتحدث لا يهتم بما يتحدث عنه، في حين أن إخفاء اليدين أمام الحشود أثناء الحديث يعتبر إشارة إلى عدم الثقة، وهو شعور يصل للمستمع بشكل تلقائي إذا لم يتمكن من رؤية يدي الشخص الذي يحادثه.
من جهة أخرى تدل قبضة اليد المفتوحة بزاوية 45 درجة على أن هذا الشخص صادق ومنفتح لتعلم أشياء جديدة ومختلفة، أما قبضة اليد المفتوحة والمتجهة للأسفل فهي دليل واضح على أن الشخص المتحدث يثق تمام الثقة في التصريحات التي يخبر بها من حوله.
أما راحتا اليد المتواجهين فهي دليل على امتلاك الشخص خبرة في الموضوع الذي يتحدث عنه، أما إذا تشابكت أصابع اليد فهذا دليل على التوتر والقلق، وهو نفس الشعور الذي يصل إلى المستمع إذا تم لمس الشعر أو الرقبة أثناء الحديث..