جعفر أبازيد
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أقيمت ليلة أمس الجولة السادسة من بطولة "فزاع لليوله" في دورتها الخامسة عشرة والموسم العاشر لبرنامج الميدان وذلك في قلعة الميدان بالقرية العالمية.
بن حرمش المنصوري إلى المربع الذهبي
وقبيل بدء الجولة أُعلن عن نتائج تصويت الحلقة الماضية وأسفرت عن حصول راشد بن حرمش المنصوري على المركز الأول بعد أن حصل على 30,214 صوتاً، بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول في تحدي الموانع والحواجز.
وجاء عبد الله نبيل سرور الفلاسي في المركز الثاني بحصوله على 27,251 صوتاً، أما منصور محمد هويدن الكتبي فجاء ثالثاً بحصوله على 4,366 صوتاً، وفي المركز الرابع جاء سلطان عبدالله الشحي بعد أن حصل على 2,586 صوتاً.
معضد الكعبي يتألق بـ "صاح بزجر" و "المواطن والوطن"
من جانبه قدم المطرب معضد الكعبي الذي يشارك في بطولة فزاع لليوله للسنة الرابعة أغنيتان الأولى بعنوان "صاح بزجر" وهي أغنية من التراث الإماراتي، أما الثانية فهي أغنية وطنية بعنوان "المواطن والوطن" من كلمات سالم سيف الخالدي وألحان خالد بن ناصر. وقال الكعبي: "أحرص على المشاركة بأغنياتي في هذه البطولة المهمة التي تحمل عبق التراث الإماراتي الأصيل كل عام، حيث أشارك في هذه الدورة للعام الرابع، وفي كل مرة أشارك بالبطولة أجد الكثير من التحسين والتطوير سواء في التنظيم أو الإخراج أو أداء المتسابقين، كما أتوجه بالشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لحرصه على إحياء التراث الإماراتي وترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب".
جنودك يا وطن
من جانبه أكد الشاعر هادي المنصوري الذي يشارك في بطولة فزاع لليوله للمرة الثامنة على التوالي أن دعم سمو ولي عهد دبي المتواصل يحفز جميع الشباب على المشاركة ويحث أبناء الوطن على التمسك بالعادات والتقاليد .وقدم المنصوري قصيدة وطنية مميزة بعنوان "جنودك يا وطن" موجهة إلى أبناء دولة الإمارات من النشء والشباب، وبخاصة شباب الخدمة الوطنية.
"مدرس اليوله" يتحدى الليزر الأحمر
وقدم اليويله الأربعة استعراضاً مميزاً أمام الجمهور، وجاءت البداية مع اليويل حميد سعيد الوهيبي من سلطنة عمان الذي استطاع قرع الجرس ثلاث مرات، لكنه وقع في خطأ سقوط "الغترة" في المرة الثانية، لكن لجنة التحكيم
أشادت بأدائه ومنحته 49 نقطة.
ثاني المتسابقين كان أحمد سهيل، من مدينة العين الذي حاول قرع الجرس منذ دخوله الميدان، إلا أنه لم يستطع قرعه سوى مرتين، وسقطت "الغترة" في إحداهما ليحصل على 47 نقطة.
أما المتسابق الثالث في هذه الجولة، فكان ربيع بن هويدن الكتبي الملقب بـ "مدرس اليوله" والذي نجح في قرع الجرس الأول اربع مرات، ولم يتم احتساب سوى مرتين بسبب سقوط سلاحه، وبين قفزة وأخرى انطلق سلاحه محلقاً في الهواء ليصل إلى الليزر الأحمر الذي يصل علوه إلى 20 متراً والذي ظهر متحدياً كعادته في سماء قلعة الميدان، سمع بعدها الجمهور دوي المدفع أربع مرات ليحقق رقماً قياسياً جديداً في البطولة، ورغم وقوعه في خطأ سقوط السلاح مرتين، إلا أن مهاراته وثقته بنفسه دفعت لجنة التحكيم إلى التمسك بمنحه العلامة الكاملة.
رابع المتسابقين صعوداً إلى ساحة الميدان، كان خليفة بن راشد الغفلي من إمارة أم القيوين، الذي لم يفقد الأمل من رمي سلاحه لملامسة الخط الأخضر مستجدياً دوي المدفع لكن دون جدوى، وحرصت لجنة التحكيم على إسداء بعض النصائح والتوجيهات له، للاستفادة منها مستقبلاً، مكتفية بمنحه 48 درجة.
من جانبها، أشادت سعاد درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالمواهب التي شهدها الميدان وقالت: "تشهد الدورة الحالية من بطولة فزاع لليوله مواهب خطفت الأنظار، سواء كانت مواهب جديدة أو مواهب شاركت في السنوات الماضية، لكنها أطلت على الجمهور هذا العام بحلة جديدة. كما شهدت البطولة إقبالاً مضاعفاً على المشاركة فيها من مختلف إمارات الدولة ودول مجلس التعاون عن الأعوام السابقة، الأمر الذي يؤكد أن البطولة أصبحت لا تقتصر على دولة الإمارات فقط بل امتدت لتنتشر في الوطن العربي كله." وأوضحت: "نهدف في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى ترسيخ قيم عميقة ومهمة في نفوس أبناء الوطن، وصون التراث اللامادي والحفاظ على الموروث الشعبي والحفاظ عليه وتناقله من جيل إلى جيل".