رغم معاناة الوالدين اليومية مع بكاء الأطفاء ونوبات الغضب التي تنتابهم من وقت لآخر، إلا أن هناك أشياء كثيرة تجعل صحبة الأطفال أمراً رائعاً، فعناق الطفل والشعور بالعاطفة تجاهه أمور لا يفهمها سوى من عاش هذه التجربة، مثل قصة هذه الرضيعة مع والدتها.
لويس رضيعة في غاية الجمال، إلا أنها تعاني من مرض وراثي يدعى المهاق أو البرص منعها في طفولتها من رؤية وجه والدتها بشكل واضح، وسبّب هذا المرض تصبغات في الشعر والجلد والعينين، بالإضافة إلى عدم وجود صبغة الميلانين في العينين وتغير في عصب العين والعصب البصري، والرضع المصابون بهذا المرض يعانون في الغالب من ضعف البصر.
وقبل أن تحصل لويس على نظارات طبية، كانت تتواصل مع والدتها عن طريق صوتها ورائحتها وملامسة جلدها، وعندما شاهدت وجه والدتها للمرة الأولى، كافأتها بابتسامة غاية في الروعة وتفاعلت بشكل عاطفي مع والدتها التي كانت تغني سعيدة بذلك في لحظة مؤثرة.
ومن المعروف، أن ارتفاع الوعي الصحي في المجتمع زامنه ارتفاع في الطلب على الخدمات الصحية حيث اكتشف البعض أنهم بحاجة إلى لبس النظارات أو العدسات اللاصقة لتقويم ضعف النظر الموجود لديهم، لكن يوجد شريحة من هؤلاء الأشخاص لا يرغب في لبس النظارة أو العدسات بسبب أنه لا يريدها أو بسبب طبيعة عملة أو لأي سبب آخر فيبحث عن وسيلة يتخلص بها من لبس النظارة فيلجأ للطبيب للبحث في هذا الموضوع .
تتنوع العمليات المتوفرة لتصحيح النظر في الوقت الحاضر لتلاءم اكبر شريحة من المرضى حسب حالتهم الصحية، من أقدم العمليات المتوفرة في الماضي عملية تشطيب القرنية والتي أعطت نتائج لا بأس بها لكنها ليست دقيقة بقدر جيد ولا تعمل في الوقت الحاضر..