أصيبت مصارعة الثيران المكسيكية "كارلا دي لوس أنخيليس" بإصابات متفرقة في أنحاء جسدها جراء نزولها لحلبة المصارعة مع الثور العملاق "غاموزينو" يوم الأحد 28 ديسمبر السنة الماضية..
وأصاب الثور الذي يزن 495 كيلوغراما كارلا في الجولة الأولى بقرنه الحاد إصابة عميقة، إلا أنها تلقت مساعدة طبية وتمكنّت من العودة للصراع مع الثور، الذي أصابها مرة أخرى، اضطرت بعدها إلى إيقاف المصارعة معه.
وأصيبت كارلا من جراء ذلك بجروحين قطعيين، الأول طوله 12 سنتيمترا، والثاني 10 سنتيمترات في منطقتي الظهر والفخذ، كما أصاب الثور زميلة لها كانت تحاول مساعدتها، وكانت هذه هي المرة الأول للمصارعة كارلا بعد انسحابها من حلبة مصارعة الثيران في عام 2011، للاعتناء بطفلتها.
مصارعة الثيران.. أصول اسبانية
ترجع أصول رياضة مصارعة الثيران الى اسبانية، وتعتبر رياضة قديمة تتم فيها المواجهة بين المصارع والثور في حلبة على مرأى ومسمع من الناس، الذين يحضرون لمشاهدة تغلب الإنسان على الحيوان، وتعتبر هذه الرياضة من أخطر الرياضات على من يمارسونها، إذ أن المصارع لا تتوفر لجسده الحماية الكافية من قرون الثور التي ولا بد أن تكون حادة وأن يكون الثور قوياً ضخماً قوي البنية.
تسبق مباريات مصارعة الثيران عادة قديمة وهي إطلاق الثيران من حظائرها لتصل إلى حلبة المصارعة ويجري الناس أمامهم وهم يرتدون محارم حمراء اللون، للاعتقاد بأن اللون الأحمر يثير الثور، ويتسابق الناس في الجري أمام الثيران حتى تصل إلى الحلبة، الجدير بالذكر أن هناك إصابات تحدث بين الناس من جراء ذلك، إلا أنهم يحبون المشاركة في ذلك باعتبار ذلك دليل على الشجاعة ودرب من دروب الإثارة والمغامرة.