فاطمة جنان
وضع المتدرب "ديفيد كافا" تصورا جديدا لتصميم السيارة "سيات" من المتوقع أن يكون منافسا قويا للسيارة "مازدا MX-5"، في النصف الثاني من 2014 أصبح "ديفيد كافا" متدربا لدى "سيات" وقرر أن يطور تماما مفهوم السيارة الجديد لتكون بشخصية مختلفة وتحقق متعة هائلة في القيادة.
كما وضع في اعتباره أن تكون منافسة للسيارة "مياتا" لكن مع تصميم ديناميكي أكثر ومع المزيد من الألياف الكربونية الفايبر في الجسم لتكون أكثر أناقة وخفة، مع زجاج أمامي خاص يتدفق مع غطاء السيارة بينما في الجزء الخلفي ينسجم مع أنبوب العادم الرباعي الموجود في وسط السيارة، وفقا لموقع worldcarfans.
"ديفيد كافا" قرر أن يضع موتورا هجينا (معدلا) بقوة 200 حصان مع محرك كهربائي لتوفير الطاقة لتكون قوة السيارة مجتمعة 240 حصان، مع قدرة على توزيع الوزن بنسبة 50:50 وقوة تحمل للأوزان تصل إلى 960 كيلو غراما.
وتعد السيارة مازدا ذات المقعدين والسقف القابل للطي هي الأكثر مبيعا على مر العصور ومادة للأساطير التي تحكى عن السيارات.
وبحسب إحدى الروايات التي تحكى باستمرار، ربما تدين السيارة لتسجيلها في موسوعة جينيس لصحفي أمريكي متخصص في السيارات يدعى بوب هال.
فقد سئل فى عام 1979 خلال اجتماع لكبار المديرين التنفيذيين حضره مدير فرع التطوير بشركة مازدا كينيشي ياماتو عن نوع السيارة الذي يجب على الشركة اليابانية أن تصنعه، وكان رد هال هو ” سيارة مدمجة ذات مقعدين وسقف قابل للطي”.
