عادة المنازل القديمة تحمل بين طياتها ذكريات كثيرة لأناس عاشوا في كنفها سنوات طويلة ثم فارقوها و رحلوا عنها إلى الأجداث تاركين خلفهم صمتا مطبقا بعد أن كانت أحاديثهم و ضحكاتهم تملئ الأفاق. لكن أحيانا وفي حالات نادرة , تحتوي جدران تلك المنازل العتيقة على أمور أكثر من الذكريات..
أمور تظهر حينا كأصوات مكتومة و خطوات صامتة لا يعلم مصدرها احد و طورا تتجلى في صورة وجوه شاحبة مخيفة تطل من عالم آخر لتثير في نفوس الأحياء رعبا و هلعا لا يوصف، وعن أشباح، هؤلاء المشاهير يروون قصصا غريبة عن أشباح سكنت بيوتهم.
الممثلة "أليسون هنيغان" كانت تعيش مع زوجها وابنتها وشبح في منزلهم كان يتجول بين الحمّام والصالة، وقد شكت في البداية أنه زوجها السابق "دينيسوف"، لكنها ليست متأكدة وتريد أن تعرف أكثر عن ظهور الأشباح في المنازل لتكتشف حقيقة ما تراه في منزلها.
"ماثيو ماكونهي"في 2003 تم الإمساك به يتجول دون قميص وكان يعيش في منزل مسكون وكانت المرة الأولى له التي يواجه فيها شبحاً له هو نفسه! وبالطبع شعر بذعر شديد واستمر في سماع الضوضاء لفترة وكانت تشبه سقوط عملات معدنية على الأرض بصوت عال جداً، وقال إنه قفز من نومه عارياً وأمسك بمضرب بيسبول وركض حول المنزل كالمجنون، وبعد ذلك اعتاد على شبحه وأطلق عليه "مدام بلو" والتي لم تظهر من فترة وربما كان التجول عارياً قد جعلها تذهب من المنزل!
"جينا بوش"عندما كان والدها "جورج بوش" في الرئاسة أقسمت "جينا" أنها التقت عدداً كبيراً من أشباح البيت الأبيض، مؤكدة وجود أشباح هناك، كما أنها زعمت أن الموقد القديم في حجرتها يصدر موسيقى من حقبة 1920، وعندما ركضت إلى غرفة أختها لم تصدقها إلا في الليلة الثانية عندما جلست معها في غرفتها حتى استمعت هي أيضاً للموسيقى! وسعدت بترك المنزل من أجل ذلك.
"نيكولاس كيج"اشترى منزل "لالوري مانيسون" ويقال إنه من أكثر المنازل المسكونة بالأشباح في "نيو أورليانز"، وقد امتلكه لمدة 3 أعوام من 2006 إلى 2009، وقد بدأت قصة رعب هذا المنزل منذ عام 1830 مع عائلة "لالوري"، والتي عذبت العبيد بمنتهى القسوة على مدى عدة أجيال، وبعد أن تركوا المدينة ظل المنزل خاوياً لسنين مع تقارير عن صرخات غامضة وأضواء غريبة، وأثناء امتلاك "كيج" للمنزل كان يستقبل فيه الضيوف للعشاء لكنه لم يجرؤ على النوم فيه.
"أني رايس"امتلك منزل "روزيغات" في "نيو أورليانز" أيضاً، وقد دارت من حوله الكثير من الأقاويل قبل أن يبتاعه المؤلف عام 1989، ولقد تم بناء المنزل عام 1857 للمارشال الثري "ألبرت هاملتون بريفارد" الذي انتحر بإطلاق النار على نفسه بعد معاناته من أزمة مالية، والآن في الليالي الضبابية يمكن رؤية شكل غريب في المكان الذي انتحر فيه ألبرت، ولقد استوحى "رايس" العديد من رواياته من هذا المنزل المسكون مثل THE Witching Hour.
" لوريتا لين"اشترت منزلاً ريفياً في "هوريكان ميللز" عام 1996 ومنذ هذا الوقت ونجمة موسيقى الريف تعاني من حوادث غامضة لا تتوقف كان أولها رؤية شبح أبيض في شرفة المنزل، ويُعتقد أن اسمها "بيولا أندرسون" التي انتحرت بعد فقدان طفلها، وبعد ذلك تعرض ابن "لورينا" لرؤية شبح جندي من جنود الحرب الأهلية، وقد وجدوا العديد من الدلائل على وجود أنشطة خارقة في المنزل.