خالد يوسف
إشعياء ويب، فنان فريد من نوعه، قام بتطويل لحيته لأكثر من 16 عامًا، ليحولها إلى لوحات فنية يقوم بتشكيلها بطرق مختلفة، فحولها مرة لشجرة كريسماس، ومرة أخرى أخطبوط، ومرة فيونكة وأخرى حافظة طعام، وأشكال عديدة مختلفة.
وذكرت صحيفة« ديلي ميل» أن «إشياء»، 30 سنة، اكتسب شهرة فريدة بسبب لحيته، والأشكال الغريبة التي يصممها بها، خاصة وأنه يقوم يوم الإثنين من كل أسبوع بنشر صورة وشكل مختلف للحيته على منصات التواصل الاجتماعي مثل «تمبلر» و«أنستجرام».
وأتاحت منصات التدوين والتواصل لإشياء فرصة التعرف على اقتراحات المتابعين بخصوص الأشكال التي يمكن أن يصممها بلحيته، ونتج عنها فكرة تحويل اللحية لوعاء شوربة يتناول من خلاله المكرونة.
وأوضح إشعياء أن الأشكال المختلفة التي يشكلها بلحيته تأتي بمساعدة زوجته حيث يضع هو التصميم فيما تساعده هي في تشكيل اللحية وتزيينها.
وشهدت العاصمة الروسية موسكو، مسابقة للشوارب واللحى، اشترك فيها شرائح عمرية مختلفة، تراوحت بين 20 – 75 عاماً، حيث تنافس المشاركون في 4 فئات.
واجتذبت المسابقة النساء الروسيات؛ اللواتي توافدن لمقر المسابقة لمشاهدة الموديلات المتنوعة للحى والشوارب، حيث يندر مصادفة رجل ملتح، أو معفي الشارب في المدن الروسية.
وأفاد “فيتشيسلاف ليبيديف” وهو أحد المشاركين، أن لحيته لا تشكل له عائقاً خلال حياته اليومية، فيما أشار المتسابق “سيرجي” إلى أن الناس يستغربون منظر لحيته التي أطلقها على طبيعتها، وهو منظر لم يعتد الروس على مشاهدته.
ويصادف يوم المسابقة – التي جرت للمرة الأولى – ذكرى فرض القيصر الروسي “بطرس الأكبر” عام 1698، ضريبة على الذين يطلقون لحاهم، وهو ما ألغته الإمبراطورة “كاترين الثانية” عام 1772.