رنا عفيفي
طالب ناشطون يابانيون بعدم عرض فيلم الممثلة الأميركية أنجلينا جولي الأخير "أنبروكين" في اليابان، إذ رأوا أن هذا الفيلم يحمل إهانات مباشرة لليابان.
وتدور أحداث الفيلم حول عداء أولمبي أميركي يتعرض إلى التعذيب في معسكر اعتقال ياباني أثناء الحرب العالمية الثانية. وطالب بعض الناشطون إلى مقاطعة الفيلم ومنع مخرجته أنجلينا جولي وزوجها الممثل براد بيت من زيارة بلدهم، على رغم أن وسائل إعلام أميركية أفادت بأن الزوجين "يكنان حباً وتقديراً كبيرين لليابان وشعبها".
وشدد المعترضون على الفيلم على أن "الأشخاص الذين أعدموا أدينوا بارتكاب جرائم سياسية". ومن المزمع عرض الفيلم في الولايات المتحدة في 25 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، ولم يكشف عن موعد عرض الفيلم في اليابان.
وكانت أنجلينا قد ألغت حضورها لعرض الفيلم المقرر إذقد قالت المخرجة والممثلة إنها أصيبت بمرض الجديرى المائى، وأنها لن تتمكن من حضور أحداث الفيلم "أنبروكين"، وهو ثانى فيلم لها كمخرجة. وقالت جولى، فى فيديو نشرته شركة يونيفرسال بيكشرز على موقع يوتيوب، "أريد فقط أن أكون واضحة وصادقة بشأن سبب عدم حضورى أحداث فيلم "انبروكين" فى الأيام القلائل المقبلة، وهو أننى اكتشفت الليلة الماضية أننى مصابة بالجديرى المائى".
وقذ أخفق هذا الفيلم يوم الخميس فى الحصول على أى ترشيحات لجوائز الكرة الذهبية، والتى تعد واحدة من أكبر الأحداث فى موسم الجوائز السينمائية، والذى ينتهى بجوائز أوسكار فى فبراير.