بعد أن تردد أن سعر ساعة ابل الذكية الأولى، والمعروفة بابل ووتش، سيبدأ من 349 دولارا، وأن هناك إصدارات ذهبية منها ستبدأ أسعارها من 5 آلاف دولار، أعلن مصمم المجوهرات "ميرفيز" فتحه باب حجز إصدار ماسي من الساعة الجديدة سيبدأ سعره من 30 ألف دولار.
وتبلغ درجة نقاء الألماس المستخدم في تصنيع الساعة 18 قيراطا، وهي مصنعة من الذهب الأحمر، وهي تعد أول تصميم متميز عالي القيمة من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، وإن لم تكن هذه المرة الأولى التي يطور فيها "ميرفيز" إصدارا متميزا من أحد منتجات ابل، فقد أطلق عام 2010 إصدارا من آيباد وصل سعره إلى 20 ألف دولار.
ومع ارتفاع سعرها، لا تعد تلك الساعة هي الأغلى بين الأجهزة التقنية المرصعة بالأحجار الكريمة، فهناك إصدار من آيفون 6 مصنّع من الماس الوردي يصل سعره إلى 48.5 مليون دولار، كما يوجد إصدار من آيفون 5 يصل سعره إلى 10 ملايين.
بالطبع يبدو السعر مرتفعا، لكنه لن يكون الأعلى إذا ما قورن بأسعار الساعات التي تأتي بتلك المواصفات، خاصة أن ابل تسعى دائما لتميز منتجاتها عن بقية المنتجات المماثلة المتوفرة في الأسواق، فمع تكرار تنبيهها إلى ضرورة مسايرة منتجات أندرويد المنافسة وطرح إصدار أرخص من جوال آيفون، تصر الشركة على رفع سعره عاما بعد عام.