في حالة نادرة لا تحصل الا واحد بالمليون، انجبت امريكية توأما سيامياً بصحة جيدة ولكنهما متصلان ولا يفصلهما الا الرأس وذلك خلال عملية قيصرية بولاية جورجيا الأمريكية.
وتحت عنوان "روحان في جسد واحد"، أعدت صحيفة دايلي ميل البريطانية تقريراً عن تفاصيل ولادة هذا التوأم السيامي النادر الذي لا يمكن فصله في الستقبل بسبب تشاركهما جميع أعضاء الجسد باستثناء الرأس.
اكتشاف الحمل بتوأم..
اكتشفت الأمريكية روبين هامبي (34 عاماً) حملها بتوأم سيامي خلال الشهر السابع بواسطة فحوصات الأشعة فسافرت مع زوجها مايكل إلى مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية لتنجب طفليها تحت عناية طبية متخصصة بهذه الحالات النادرة.
وذكرت مصادر طبية في المستشفى أن التوأم ولد بصحة جيدة، وتم وضع أقنعة الأوكسجين كإجراء احترازي إلى حين القيام بفحوصات كاملة، مشيرة إلى أنه لا يمكن فصلهما لأنهما يتشاركان نفس القلب والرئتين
وأعربت عائلة التوأم لاذي أطلق عليهما "آسا وإيلي هامبلي" عن فرحتهما بولادتهما بصحة جيدة، كما أنشأت العائلة صفحة على فيس بوك تحت اسم "توائم هامبي" من أجل نشر كل الأخبار عن حياتهما وتفاصيل من حياتهما اليومية فيما بعد.
ماهو التوأم السيامي؟
التوائم السيامية :وليدان مكتملا النمو تقريبا، وملتصقان بالرأس، بأحد الأعضاء أوجنبا إلى جنب ولقد اختلف في قضية فصلهما اما تشكل من مخاطر على حياتهما قد نؤدي إلى الموت.
بداية لابد من معرفة مسمى " التوأم السيامي " الذي يرجع نسبه إلى دولة " سيام " " تايلاند" حاليا والتي تعد أول دولة يولد فيها توأم ملتصق. وتستحوذ القارة الأفريقية وفقاً لتقارير على أعلى نسب لحالات التوأم السيامي ، حيث تشير التقارير إلى ان اكثر المناطق إنجاباً بهذا النوع من التوائم هم اصحاب البشرة السمراء ، وهذا يوضح مولد اكبر نسبة منه فى القارة السمراء " افريقيا " حيث تصل النسبة في افريقيا 1 من كل 14 الف توأم ، في الوقت الذى تصل فيه النسبة فى اوووبا الى 1 كل 100 الف توأم.
ويواجه التوأم الملتصق مصيراً مجهولاً ، حيث اكدت الدراسات ان 60 % من التوأم المتلصق يموت اثناء الولادة بينما يتوفي 35 % منهم بعد الولادة بأيام قليلة ، وتظل النسبة الباقية لتواجه المصير المجهول بين الفصل او البقاء كما هما الى الابد .