أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( سيدتي)
غالبا ما تدور في أذهاننا خيالات فخمة عن المليونير، فحسب مخيلتنا فالميليونير هو ذلك الشخص الذي ينام على مخدة حريرية مطرزة بماء الذهب، ويرتدي أغلى الماركات، وطعامه يعده أفضل الطهاة، وتركض أمامه بالجريدة واللابتوب 5 خادمات ينتظرون أوامره، هذه ليست إلا بداية المعلومات، لكن السؤال الذي لا يتبادر الى أذهاننا هو أليس المليونير بشر، قد تقوده وفرة المال إلى حد الجنون؟
بنك نوبل
قرر المليونير الأميركي "روبرت غراهام كلارك"، كان أغرب ما سمعه العالم، فقد قرر افتتاح بنك حيوانات منوية، ولكن لاستقبال الحيوانات المنوية للحاصلين على جائزة نوبل فقط حتى يسهم في تكوين جيل عبقري من هذه العينات. وقد واجهت "غراهام" بعض الصعوبات للحصول على عينات من الحيوانات المنوية من أصحاب نوبل لهذا انتقل إلى الرياضيين وأصحاب معدلات الذكاء المرتفعة، البنك أغلق بعد وفاة المليونير صاحب المشروع الغريب عام 1999.
لعبة الدولارات
تعتبر مدرسة اللغة الصينية "إيلين غريف"، أول شخصية تصبح مليونيرة بفضل لعبة إلكترونية في الإنترنت، فقد تمكنت "غريف" من بناء العديد من العقارات في لعبة Second Life وهي لعبة ثلاثية الأبعاد تحاكي الحياة الواقعية. "غريف" تقوم ببيع هذه المباني إلى المشتركين الآخرين مقابل عملة اللعبة التي اتضح أنها يمكن أن تحول إلى دولارات، وقد اكتسبت الكثير من الأموال بسبب تفانيها في هذه اللعبة التي جعلتها أول مليونيرة بفضل حساب في لعبة إلكترونية.
من أجل السعادة
هل تصدقون أن من يذوق طعم الثراء، يحن للعودة ليذوق طعم الفقر؟ هذا ممكن، فعندما نشأ "كارل رابيدير" فقيراً، اعتقد بأن المال هو الذي يجلب السعادة، ولكنه بعد أن أصبح مليونيراً اكتشف أن المال لا يسبب أي سعادة بل هو يمنع وجودها، لهذا قرر أن يترك عقاراته الفخمة ويبيعها، ثم يتبرع بكل ثروته ليعود فقيراً مرة أخرى.
كلب يرث الملايين
وصلنا إلى زمان نتحسر فيه على أنفسنا عندما نجد حيواناً يملك المال حتى الثراء، وهذا فعلاً حال الكلب "جانثر"، من فصيلة الكلب الراعي الألماني حيث يبلغ حجم ثروته 372 مليون دولار وقد ورث هذه الأموال من كونتيسة ألمانية تركت له ولوالده من قبله ثروة ضخمة، هذا الكلب اشترى من قبل فيلا من الفنانة "مادونا".