لم يتمكن ثلاثيني صيني من تخطي صدمة طلاقه من زوجته، وبدلاً من أن يحاول التأقلم مع حياته الجديدة من دون زوجته قرر الانتقام من نفسه عبر تحويل نفسه إلى مشرد.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، قرر ليو لينغشاو (39 عاماً) أن يعيش في منزل متنقل منذ لحظة طلاقه هرباً من الذكريات التي تحاصره في أرجاء منزله الزوجي، فبنى منزلاً من خشب وقش يحمله على ظهره في كل الأمكنة التي يتوجه إليها.
ولم يشعر بالملل من حياة المشردين بعد مرور 6 سنوات على طلاقهما، بل واصل في مهنة جمع النفايات والزجاج من الشوارع التي يتجول بها ليحصل لقمة عيشه، من دون تكبد مصاريف السكن والإقامة في منزل ثابت.
كان الطلاق في الصين أمرا مثيرا للخجل، ويترك ندوبه العاطفية على أبناء الطليقين، ومن العناصر التي تؤثر بالسلب على استقرار المجتمع.
لكن الطلاق بالنسبة لجيل ما بعد الثمانينات شهد مشكلة اخرى خلقتها ضغوطات ارتفاع اسعار المساكن والتي اجبرتهم الى اختيار العيش مع بعض بعد الطلاق بدلا من المفارقة.وعلى الرغم من ان البيانات تظهر ان اقل من 10% فقط من هؤلاء الشباب من لجأ الى هذا الحل ، لكن ولادة هذه الظاهرة اجتذبت اهتمام الكثير من الشباب بسبب الارتفاع المتزايد لاسعار السكن.