في حادث غريب، عاد الشاب المغربي "عادل ياسر" بعد 4 شهور غاب فيها عن المنزل، اعتقدت فيها الأسرة أنه مات خاصة بعدما عثروا على جثة شبيهة بجثته في إحدى مستودعات الموتى وتم دفنها باعتبارها جثته.
وذكرت الأم أن ابنها يعاني من إصابة في الرأس أثرت على عقله وكثيرا ما يخرج من المنزل ويختفي وتخرج العائلة للبحث عنه ليفاجأوا بأنه يوجد في قرية مجاورة، مضيفة أن في المرة الأخيرة اختفى 4 شهور عن المنزل وبحثت عنه في كافة الأماكن وأبلغت الشرطة والمستشفيات ونشرت إعلانا عن تغيبه في الصحف، لكن بلا جدوى، وفي النهاية بدأت في البحث عنه بين الجثث المجهولة الموجودة في مستودعات الموتى بالرباط، حيث أخبرها أحد المسئولين عن مستودع بعد مشاهدته لصورة الشاب أنه يوجد جثة شبيهة له بالداخل ودعاها للتعرف عليه.
وعلى الفور استدعت والده للتعرف على الجثة حيث خيل إليه أنه ابنه وأجرى كافة الإجراءات الخاصة بدفنه، فيما سادت حالة من الحزن بين أفراد العائلة.
وبعد 10 أيام من دفن الجثة وأثناء زيارة أحد أقاربهم من بلدة أخرى، لاحظ حالة الحزن التي تخيم عليهم وعرف بخبر الوفاة ليفاجئهم بقوله إن "عادل" مازال حيا وأنه شاهده في موقف سيارات أجرة في مدينة "شفشاون"، وهو ما لم يصدقه أفراد العائلة وهرع ابن اخته إلى بلد المتواجد فيها ليعثر عليه ويعيده المنزل.
وذكر "عادل" أنه لا يتذكر ماذا حدث أو سبب تواجده هناك، لكنه تعهد بعدم الخروج من المنزل مرة أخرى حتى لا يسبب مشاكل للآخرين، فيما تحول المنزل إلى فرح بعودة الابن الميت.