أفادت صحيفة ذي ديلي ميل البريطانية أن "محمد" أصبح الاسم الأكثر انتشارًا وشيوعاً في بريطانيا، مشيرة إلى أن هذا الاسم تمكن في العام الجاري من تحقيق تقدم كبير ليحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المواليد الذين أطلق عليهم اسم محمد، مزاحماً الأسماء الانجليزية التقليدية مثل "أوليفير" و"جيك" و"نوي" و"غاري" و"تشارلي" و"جيمس", فيما احتل كل من اسم "نور" و"مريم" المرتبتين الـ29 والـ35 على صعيد المولودات.
كما تزايد عدد المواليد الذين أطلق عليهم "عمر" و"علي" و"إبراهيم".
وقال موقع "ذي ميرور" إن "انتشار الأسماء الإسلامية يدل على تطور التنوع الثقافي في بريطانيا".
وعلى صعيد الأسماء التي تطلق على المولودات يتصدر "صوفيا" و"أميلي" و"ليلي" ترتيبها، فيما يحتل "نور" و"مريم" المرتبتين الـ29 والـ35.
وفي روسيا أصبح "أرتيوم" و"صوفيا" الاسمين الأكثر انتشارا في العام الجاري 2014، متقدمين على "ألكسندر" و"ماريا" اللذين كانا يحتلان مركز الصدارة في الأعوام السابقة.
و في فرنسا سجلت التسمية بمحمد تصاعدًا ملحوظًا خلال النصف الأخير القرن العشرين. ففي حين لم تسجل في دفاتر الولادات الفرنسية قبل سنة 1925 أي تسمية باسم محمد، إلا أن عام 1926 الذي شهد تشييد أول مسجد في باريس وهو مسجد باريس الكبير، عرف تسجيل أول مواليد باسم محمد في الدفاتر الفرنسية الرسمية. ويبلغ عدد الفرنسيين الذين تسموا باسم محمد منذ سنة 1940 م إلى سنة 2005 نحو 53 ألفًا و377 شخصًا، ودون احتساب الأسماء المركبة مثل "محمد علي" أو "محمد أمين" أو "محمد صالح" أو "سيدي محمد".
سنة 2009 دعت سلطات الشيشان آباء المواليد الجدد من الذكور تسميتهم على اسم النبي محمد في يوم الاثنين يوم مولده، وأعلن رمضان قادروف أن كل مولود ذكر يولد في 8 أو 9 مارس 2009 م وهو الموفق ليوم الاثنين 12 ربيع الأول 1430 هـ، سيحصل على 50 الف روبية (1394 دولارا).