أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تعود الممثلة الأمريكية، الحاصلة على جائزة الأوسكار جينيفر لورانس، إلى القيام بدور الفتاة كاتنيس ايفردين من خلال فيلم «ألعاب الجوع ــ الطائر المقلد» وهو الجزء الثالث والأخير من سلسلة أفلام « ألعاب الجوع»، والذى تم تقسيمه إلى فيلمين. فى الجزء الأول منه، الذى يعرض حاليا فى مصر والعالم, تستمر قصة الفتاة كاتنيس التى تطوعت بدلا من أختها الصغرى للمشاركة فى ألعاب الجوع والتى يقيمها الحاكم والأثرياء الذين يعيشون فى مدينة الكابيتل التابعة لدولة بانيم ويستغلون فيها باقى الشعب سكان الـ12مقاطعة الفقيرة، حيث يتم فيها اختيار اثنين من كل مقاطعة ليتقاتلون فى مكان مفتوح تتحكم به الكابيتل حتى يبقى متسابق واحد على قيد الحياة.
وتفوز كاتنيس والفتى بيتا من نفس مقاطعتها بعد أن هددا بالانتحار إذا لم يفوزا سويا. ويحاول الرئيس التخلص من كاتنيس بإعلان أن المسابقة القادمة سيشارك فيها الفائزون السابقون بالدورات الماضية ولكنها تنجو للمرة الثانية من ألعاب الجوع، وتصبح كاتنيس وبيتا رمزا للثورة على النظام الذى كان يرسل أبناء شعبه ليقتلوا بعضهم البعض من أجل تسلية أهل الكابيتل ويترك افراد الأمة من الفقراء يموتون جوعا.
لكن فى هذا الجزء تجد كاتنيس نفسها تعيش فى المقاطعة 13 تحت قيادة الرئيسة كوين بعد أن حطمت ألعاب الجوع إلى الأبد، وتصبح كاتنيس رمزا لثورة كبيرة ضد الكابيتل المدينة التى يقطنها الأثرياء وتقاتل لانقاذ شريكها بيتا وشعبها. وحول التغيير الذى طرأ على شخصية كاتنيس فى هذا الجزء الذى يشهد مرحلة جديدة فى حياتها تخرج فيها من الضيق والحزن إلى اتخاذ خطواتها الأولى فى القيادة وكرمز للثورة، قالت جينيفر لمموقع «فليكس اند بايتس»، عندما قرأت الرواية لأول مرة وقبل أن أعرف أنها ستتحول إلى أفلام كنت متحمسة جدا للفتاة التى أصبحت قائدة، كما أنها لا تزال بطلة مقاومة، ففى الجزء الأول ارادت ان تنقذ اسرتها وشقيقتها، وفى الثانى حاولت انقاذ نفسها وأصدقائها، اما فى هذا الجزء فبدأت فى ادراك التأثير الذى لديها على العالم الكبير، وانه اصبح لديها الخيار لقيادة المعركة من أجل ما هو حق.
وأضافت «ذلك ما أثار حماستى كقارئة، وما أثارنى ايضا كممثلة حيث إننى شعرت بالحماس بسبب هذا التغيير وهذا النوع من التطوير فيها». واعتبرت جينيفر أنه رغم كل شىء لم تفقد كاتنيس شعورها بالأمل وتغير الأشياء، كما كشفت عن التحدى الذى واجهته فى أداء هذه الشخصية، مضيفة: كممثلة كان التحدى فى تقديم شخصية كاتنيس هو استيقاظها فى بيئة جديدة حيث يجب عليها إعادة بناء نفسها من لا شىء، فهى لم تترك وراءها حياتها القديمة كالمنتصرة من المقاطعة 12 ولكنها أيضا دخلت عالما لا مثيل له، وتشعر أنها شخصية مختلفة تماما وهو شىء يحدث للناس بعد الاحداث المؤلمة كالتى مرت بها، ولكن مازال لديها نفس الجوهر.
أما عن عملها مع جوليان مور فقالت جينيفر «عندما علمت ان جوليان مور ستشارك فى الفيلم كان هذا من اكثر الامور إثارة بالنسبة لى، فهى من أعظم الممثلات فى كل العصور، كما أنها شخصية مثيرة للاعجاب والعمل معها كان بمثابة الحلم الذى تحقق، والعلاقة بين شخصياتنا فى الفيلم معقدة حيث تشعر كاتنيس انها لا تستطيع ان تثق بها تماما، وفى المقابل تشعر كوين رئيسة المقاطعة 13 أنه على الرغم من أهمية كاتنيس فى قيادة التمرد فإنها مترددة بسبب معاناتها من الاجهاد ما بعد الصدمة من تجربتين مريرتين فى ألعاب الجوع.