اثارت شائعات حول العثور على كميات كبيرة من الذهبل الخالص في منطقة عجلون بالاردن جدلا كبيرا في الاردن، دفعت كتاب الاعمدة في الصحف الاردنية لمطالبة الحكومة بالخروج عن صمتها وتوضيح حقيقة ما يتداول من شائعات حول هذه القضية التي تتصدر احاديث الاردنيين.
من جهته، أكد وزير الداخلية الأردني حسين المجالي انه لم يتم استخراج اي من الذهب والتماثيل في عجلون.
وقال المجالي خلال اجتماع لجنة النزاهة والشفافية ظهر الاثنين، انه لم يكن في عجلون اي موجودات تدل على دفائن أو كنوز.
وتابع ان العملية في عجلون تخص القوات المسلحة الاردنية وهي عملية فنية عسكرية بحتة اساسها الاتصالات .
وأضاف”لم أحضر الحادثة للادلاء بمعلومات أكثر وان محافظ عجلون ومدير الشرطة تواجدا في المكان المشار الية وانهما أقدر ويملكان معلومات أدق حول تفاصيل القضية”.
وبين ان العملية حضرها خبراء من القوات المسلحة في نظام الاتصالات ومنظومة الخطوط الارضية المتعلقة بالرادرات والخطوط المشفرة.
وكرّر المجالي ان “العملية عسكرية بحت واساسها تحديد منظومة الاتصالات على الواجهة الشمالية”.
واشار الى ان سبب انتشار الاشاعات في حينها كان لعدم وجود معلومة في وقتها.
واختتم المجالي قائلا أن العملية لن تكون الأخيرة وستكون هنالك 3 عمليات من عجلون حتى عمّان.
بدوره، اوضح رئيس اللجنة النائب مصطفى الرواشدة ان الموضوع شكل رأي عام وتناقلت وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية المختلفة هذا الموضوع بمعلومات مغلوطة.
واضاف الرواشدة كان علينا كنواب طرح جملة من الاسئلة للوصول الى معلومات لاطمئنان المواطنين.
وتابع: منع دخول اي مواطن او سيارة الى منطقة العمل، وتحويل السير الى المنطقة الزراعية اثارت الشكوك لدى المواطنين ومن حقه أن يشك ولا بد وجود مرجعية لمعرفة التفاصيل.
وروى صاحب الارض عبد الكريم القضاة ما جرى معه حيث تم ابلاغه الساعة (5:15) من مساء يوم الخمیس ان ھنالك الیات وجرافات في قطعة الارض، وابلغت اخواني وتحركوا لیدخلوا الارض وقد منعوا من عند مثلث النعیمة.
وتابع ” ان الحفر واستمر حتى الساعة العاشرة من صباح الجمعة حیث ذھبت الى الارض، ووصف انه “فوق الطريق ھنالك حفر و3 اشجار مقطوعة”.
وقال ان منطقة الحفر غطيت بتراب وقد شاھدھا الناس .