أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اعداد: فاطمة جنان )

حينما تفكر في العلاقة بين القبور والفن، تجد أن لايمكن ممارسته في هذا المجال المليء بالصمت، ولا تتماشى مع مشاعر الحزن الذي تغلب على الزائر الذي فقد حبيبا أو غاليا عليه،  فأغلب الظن أنك لن تر أي رابط بين القبوروالفن، لكن حينما تنتهي حياة الفنانين يدفنون في القبور تظل أعمالهم حية، ومنهم من كان طلبه الأخير وضع نحت أو عمل فني له قرب قبره، فعند المرور بجانب هذه القبور. 

بالصور: شاهد حياة نابعة من القبور .. ولو صامتة!

بالصور: شاهد حياة نابعة من القبور .. ولو صامتة!

فرغم مشاعر الحزن والأسى التي تنتابك عند مشاهدة أي قبر، إلا أن مثل هذا النوع من القبور قد تسعد لرؤيتها، ولن تتمكن من منع نفسك من الابتسام تعبيرا عن إعجابك بما شاهدته، لأنها تعبرعن انبثاق الحياة من موت صامت تحت التراب، خصوصا تمثل حركة مليئة بالحياة والفرح، حينما يرى الزائر شواهد القبور التي أحضرنا منها بعض الصور، التي تمزج بين الغرابة والفن والبراعة، فضلا عن رسالة ما، أراد صاحب القبر إيصالها للآخرين، حتى بعد وفاته، فانه على الأرجح سيبتسم للمشهد، وسينسى وخز الموت.  

بالصور: شاهد حياة نابعة من القبور .. ولو صامتة!

 

بالصور: شاهد حياة نابعة من القبور .. ولو صامتة!

شاهدوا هذه الصور، وحتما سيروح تفكيركم لأبعد نقطة، وهي بالأساس طبيعة الرسالة التي يحملها كل شاهد من شواهد هذه القبور، المتناثرة في أنحاء العالم، والتي أبى صاحبها أن ترافقه الى مأله الأخير، وبالتالي أن يبعث برسالته الى كل انسان مر من جانب قبره، ومن الممكن أن يزيل ذلك الخوف المقرون بالموت والقبر، خصوصا سيكسر ذلك الصمت الذي يلف المقابر. 

 

بالصور: شاهد حياة نابعة من القبور .. ولو صامتة!