لا يمكن للشرطة ولرجال الأمن ان يتحكموا بتصرفات السائقين المخالفة للقوانين، اذ قد تغيب عن ناظرهم بعض السيارات او بعض الحركات الطائشة والمتهورة، لذلك قرر شاب ان يحل محل الشرطة ويحاول تهذيب السائقين المخالفين للقواعد المرورية وخصوصاً تلك التي تأثر سلبا على المارة وبشكل مباشر
اذ قرر هذا الشاب أن يمارس تهذيب سائق سيارة خالف قواعد المرور، وذلك لتجاوز السيارة المكان المخصص لوقوفها على إشارة ضوئية حيث وقفت بعجلاتها الـ 4 على خط المشاة كحاجز، فوقف الشاب أمام السيارة.
بعد وقوفه الذي استمر 22 ثانية اشتعل الضوء الأخضر للسيارات، فتحركت العربات على جانبي المضمار حيث تقف السيارة المخالفة، إذ لم يتسن لها الحركة بسبب الشاب الذي تحول بنفسه إلى حاجز.
لم يستجب الشاب لمزمار السيارة وأصر على موقفه إلى أن رجعت السيارة إلى ما خلف خط المشاة، لتقف مجددا على الإشارة بينما عاد الشاب أدراجه ولم يعبر الطريق.
لكنه تنبه إلى سيارة ثانية قام سائقها بالمخالفة ذاتها، فكرر "الدرس" ووقف أمامها وكأنه استحلى ممارسة الأمر كلعبة، إلى أن حقق هدفه في المرة الثانية بإجباره السائق على الرجوع إلى الخلف.
وعلى الرغم من نبل هدف الشاب كما يبدو إلا أن بعض النشطاء تعاطفوا مع السائق الذي خالف قواعد المرور. فقد رأى هؤلاء أن الشاب بدا "مستفزا"، وأنه كان يكفي لفت انتباه السائق دون الاستمرار في الوقوف أمام السيارة، ما أدى إلى تعطيل خط سير كامل.