دراسة حديثة أن التركيز على اللعب في دور الحضانة قد يحسن الدرجات الدراسية للطفل ويؤثر بشكل إيجابي على قدراته في العديد من المجالات. وقد اكتشف الباحثون في هذا الصدد، إن الأسلوب الذي يعرف باسم "أدوات للعقل" حقق فعالية على نحو خاص فيما يبدو في مدارس المناطق شديدة الفقر.
من جهته أعلن المشرف على هذه الدراسة كلانسي بلير من كلية ستاينهاردت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية في جامعة نيويورك أن "المكون النشط هو تولي الأطفال مسؤولية تعليم أنفسهم". مضيفا أن المنحى المهم هو تخطيط الأطفال لما سيفعلون ووضع خطة لذلك وتنفيذ هذه الخطة، فهم بذلك يدربون كل المهارات المعرفية المهمة للتعلم."
ودرس الباحثون درجة انتباه التلاميذ وسرعة معالجتهم للأمور ومقاييس أخرى للقدرات الدراسية مرتين خلال عام واحد كما اختبروا عينات من لعابهم لتحديد مستويات هرمونات التوتر. وخضع المعلمون في إطار برنامج أدوات العقل إلى عدة ورش عمل للتطوير المهني سنويا وتردد أستاذ في البرنامج على الفصول بصورة منتظمة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز تحكم الأطفال في قدرتهم على تركيز الانتباه وتذكر التفاصيل المهمة والسيطرة على السلوك المندفع وتفادي تشتيت الذهن. ووفقا للبرنامج نظم المعلمون "أنشطة تعاونية مشتركة" مصممة لتعزيز التطور الاجتماعي العاطفي وتحسين مهارات التفكير. وتجمع بين أنشطة القراءة والرياضيات والعلوم من ناحية والأنشطة التي يتحكم فيها الأطفال واللعب المنظم القائم على الأجواء الدرامية من ناحية أخرى. وكتب الباحثون في دورية بي.ال.او.اس وان أن الأطفال الذين خضعوا للبرنامج أظهروا تحسنا في القراءة والكلمات والرياضيات في نهاية مرحلة الحضانة وزاد التحسن في عامهم الدراسي