أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رنا عفيفي)
الاحداث الجارية في سورية وما افرزته من وقائع جعلت صور وتاريخ هذا البلد يرتبط بأحداث و صور غريبة عنه. مقيدة لتاريخه العظيم بحكم حزب البعث متجاهلة ما قبله من ثقافة عريقة. جمعنا لكم هنا بعضا من الصور النادرة التي تحكي عن القليل من محطات التاريخ السوري.
– حمام دمشقي قديم، 1925
اشتهرت دمشق بحماماتها التي كان يتسابق المعماريون القدماء في زخرفتها وإكسائها، حتى أصبحت الحمامات الدمشقية إحدى المعالم التاريخية الهامة التي تميزت بها دمشق. يعود وجود حمامات السوق العامة في دمشق للعهد الأموي, وبعض المؤرخين أعادها للعصر الروماني.
في السابق عندما كان معظم أفراد العائلة الكبيرة يقطنون في منزل واحد مشترك (البيت الدمشقي) كان من الصعب أن يستخدم الجميع حماماً واحداً, فكان حمام السوق يفي بالغرض للرجال والنساء.
– أسرة يهودية دمشقية، 1912
يهود سوريا هم جزء من الشعب السوري الذين يتبعون الديانة اليهودية. بعد زوال الدولة العثمانية تم التأكيد على الوحدة الوطنية لمختلف مكونات الشعب السوري. في إعلان الاستقلال وتأسيس المملكة السورية العربية ؛ وحسب نظام التشريفات كان حبر العاصمة يأتي ثالثًا بعد المفتي والبطاركة. كانت الأحوال الشخصية لليهودية معمول بها، وتدريس الديانة في المناهج الحكومية السورية أسوة بالإسلامية والمسيحية.غير أن غالب اليهود هاجروا بطرق غير شرعية بعد حرب 1967، والتي خلقت هزيمة العرب فيها وسطًا معاديًا لليهود المحليين، وتهجمًا عليهم. عام 1992 ألغي الحظر على مغادرة اليهود لسوريا في أعقاب مؤتمر مدريد للسلام، فغادرت أغلبيتهم الساحقة.
– إحدى الفرق الموسيقية في حلب، 1915
تشتهر حلب بالفرق الموسيقية الحلبية التقليدية التي تقوم بغناء الموشحات الدينية والقدود. ويشتهر قاطنو مدينة حلب بولعهم بالطرب والغناء والموسيقى.
-إمرأة بدوية من سوريا، 1893
– ينقسم البدو الشاميين الى قسمين :
بدو : رحل ويرعون الابل والماشية ويسكنون في نواحي بادية الشام .
شوايا : بدو مستقرين يرعون الشاه والماشية ويسكنون على اطراف نهر الفرات وايضا بادية الشام .
-استعراض بالسيف والترس في باحة قصر العظم في احدى المناسبات
رقصة السيف والترس هي رقصة شامية شهيرة ترجع لعدة قرون تؤدى بالسيف والترس من قبل مجموعة من الرجال المتمرسين. تعرف بالعراضة الشامية (العراضة الشامية أو العراضة الدمشقية) و هي موكب إحتفالي يقوم به عدد من الرجال احتفاءً بحدث ما.
-عراضة شامية دمشق 1890
-صانع السيوف دمشق حوالي عام 1900
–الترام الكهربائي "الترامواي" في شوارع دمشق عام
بتاريخ 1904 ت تحت اسم الشركة العثمانية السلطانية للتنوير الكهربائي بدمشق، وضع مشروع شامل لخطوط الترام وعربات الترام بين مناطق وأحياء دمشق، و قامت بتنفيذ هذا المشروع شركة بلجيكية متخصصةو تم تنفيذ ومد خطوط الترام في المدينة، بدءا من منطقة الفردوس إلى حي الميدان وحي الصالحية والى مناطق المهاجرين والقصاع ودوما حسب مخطط الترام الموضوع سابقا في أحياء المدينة وتوالت فتح خطوط الترام بعد ذلك إلى دمشق القديمة وارتبطت غالبية مناطق دمشق بشبكة من سكك الترام، حيث كانت عربات الترام تجوب شوارع وأحياء المدينة.
–الجامعة السورية، حزيران 1930
المناسبة: توزيع الشهادات على المتخرجين من أقسام الحقوق والطب والصيدلة بينهم لوريس ماهر أول سورية تنال شهادة في الطب. و على المنبر يجلس تاج الدين الحسيني رئيس الدولة السورية، وإلى جانبه رضا سعيد مدير الجامعة.
– أبو خليل القباني (1833 – 1903)
أول من أسس مسرحا عربيا في القرن التاسع عشر في دمشق، وقدم عروض مسرحية وغنائية وتمثيليات عديده منها (ناكر الجميل) و(هارون الرشيد) و(عايده) و(الشاه محمود) و(أنس الجليس) وغيرها. أعجب أبوخليل القباني في بداياته بالعروض التي كانت تقدم في مقاهى دمشق مثل الحكواتي ورقص السماح وكذلك تلاقى القباني مع الفرق التمثيلية التي كانت تمثل وتقدم العروض الفنية في مدرسة العازرية في منطقة باب توما بدمشق القديمة، قدم أول عرض مسرحي خاص به في دمشق عام 1871.
قاد مجموعة من مشايخ الشام المتزمتين و على رأسهم الشيخ سعيد الغبرا حرباُ على أبو خليل متهمين إياه بالبدعة و الفجور و راحو يهيجون العوام عليه و يحرضون الوالي ضده.
و بناء على هذا تم منع أبو خليل و فرقته من العمل في دمشق فغادرها إلى مصر عام 1884 فاستدعاه الخديوي إلى القاهرة و أعطاه دار الأوبرا ليمثل فيها رواياته مدة سنة دون مقابل تشجيعا لفنه.. كما وهبه قطعة أرض يبني عليها مسرحا .. وكانت أوّل مسرحية عرضها في الأوبرا وحضرها الخديوي بعنوان "الحاكم بأمر الله".
لقي مسرحه نجاحا واسعا بين الجمهور المصري واستقطب الكثير من المواهب الفنية وتخرّج على يديه فنانون كبار أمثال سلامة حجازي وبلغ أقصى درجات المجد والرقي ولكن ذلك النجاح أوغر صدر بعض العناصر الضعيفة التي امتلأت نفسياتها غيظا وحسدا وحقدا فدبّرت مؤامرة دنيئة بواسطة مأجورين لإحراق مسرح القباني للمرة الثانية بعد إحراقه أوّل مرّة في دمشق وكانت نكبة وخسارة قاصمة فتراكمت عقبها الديون وأجبرت أبو خليل على مغادرة مصر بعد سبعة عشر عاما متواصلة فسافر إلى الأستانة ليقابل السلطان عبدالحميد ويعرض أمامه بعض العروض التي نالت إعجابه ثم إلى الولايات المتحدة أيضا وفي آخر المطاف عاد للمرة الأخيرة إلى دمشق ليستأنف نشاطه الفني والمسرحي بعد رفع قرار الحظر عنه ولكنه لم يلبث أن توفي في عام 1903 في دمشق ليستقر في أعماق ترابها إلى الأبد.
-المستشفى الإيطالي في دمشق
المستشفى الإيطالي أو كما يسميها العوام من أهل دمشق مستشفى الطلياني في جادة الطلياني في حي الصالحية بدمشق عام 1931.
-مغارة الباصية
صورة في أربعينيات القرن الماضي لأحتفالات مسيحية قرب مغارة الباصية اللتي ظهرت فيها السيدة مريم في بانياس و يظهر في الصورة برج الصبي .
–الجامع الأموي في دمشق أربعينات القرن الماضي
– الجامع الأموي أواخر القرن التاسع عشر
– بائع الخبز دمشق عام 1910
-باب الجابية دمشق 1956
– حلب في العصر العثماني، 1910
-تدخين النرجيلة في أحد المقاهي المطلة على نهر بردى
– حماه، 1913
صورة لمدينة حماة السورية على نهر العاصي و نواعيرها الشهيرة و قد نشرت هذه الصورة لأول مرة على غلاف عدد مجلة "Scientific American Supplement" الأمريكية الصادر بتاريخ 5 نيسان – أبريل 1913.
–دمشق الشارع المستقيم، 1946
-حي أبو رمانة الدمشقي عام 1953
– دمشق أواخر القرن التاسع عشر
-دمشق الربوة عام 1915
-دمشق ثلاثينات القرن الماضي أحد مداخل سوق الخج
-دمشق عام 1926
-دمشق عام 1967
–رائد الفضاء السوري محمد فارس في روسيا عام 1986
محمد مع زميليه السوفيتيين فلاديمير تيتوف و الكسندر سيربكوف خلال تدريباتهم التي سبقت الرحلة الفضائية السورية السوفييتية المشتركة التي جرت في 22 تموز 1987.
– سوق علي باشا
سوق علي باشا في دمشق بداية القرن الماضي ، كان السوق يقع في الناحية الغربية الشمالية من سور قلعة دمشق و يمتد من ساحة المرجة إلى ساحة سوق الخيل.
قام على بناء هذا السوق وجيه دمشقي من أصل الباني يدعى علي باشا الموره لي بين عامي 1875 – 1877.
تخصص السوق ببيع أجود أنواع الفواكه الطازجة و المجففة ، و قد ذكر الدكتور قتيبة الشهابي أنه من الطريف في حال أمره .. أن بعضاً من هذه الفواكه كانت تؤجر الى دور اللهو ( الكباريهات ) في المساء و تعاد إلى السوق في الصباح دون المساس بها ، على اعتبار أنها للمنظر فقط ( للصبابة ) .
تعرض السوق إلى العديد من فيضانات نهر بردى أو كما يسميها العوام من أهل الشام ( الزودة ) ، وكانت مياه نهر بردى تغمر معظم محلات و مخازن الدور الأرضي وتتلف محتوياته.
و في النصف الثاني من أربعينات القرن العشرين هُدم هذا السوق الجميل الأثري بحجة تنظيم المنطقة.
-صافيتا
بلدة صافيتا السورية عام 1950 و يبدو في خلفية الصورة برج صافيتا الشهير الذي يعود تاريخ بناءه إلى أيام الفينيقيين و قد كانت له أهمية عسكرية كبيرة و خاصة إبان الحملات الصليبية على المنطقة حيث يشرف البرج على الخط الساحلي الممتد من أرواد و حتى طرابلس اللبنانية.
-صيدنايا
دير سيدة صيدنايا عام 1925، تعتبر مدينة صيدنايا من أهم المواقع المسيحية في الشرق و العالم، و صيدنايا كلمة آرامية معناها "سيدتنا" و من أبرز معالم المدينة دير سيدة صيدنايا و الذي يعتبر الموقع الثاني من حيث القدسية بعد مدينة القدس بالنسبة لمسيحيي العالم، و قد بني هذا الدير التاريخي على عهد الإمبراطور البيزنطي جوستنيان في القرن السادس الميلادي.
–مجندات سوريات في استعراض عسكري دمشق عام 1957
– مجموعة من فتيات الكشافة في سوريا عام 1958
-محطة القطار في حمص (بين عامي 1900 1920)
– نهر بردى مخترقاً مدينة دمشق
– ماسحا أحذية، دمشق 1928