تعرضت قناة "سي إن إن" الأمريكية، لانتقادات حادة بسبب خطأ ارتكبته، تمثل بالخلط بين اسمي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وفي تعليق أسفل الشاشة، خلال ذكر الخبر، ذكرت القناة إن "الضابط البحري الذي أكد قتله لأوباما يتعرض للهجوم".
كان موضوع الحديث يتناول في نشرة أخبار قناة "سي إن إن" انتقادات جنود سابقين لزميلهم الذي كشف عن قيامه، بإطلاق النار باتجاه الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.
وتناقل صحفيون ومواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات ساخرة حول الخطأ الذي ارتكبته القناة.
وفي إحدى التعليقات قال المراسل الصحافي جون باسونتين على صفحته في تويتر، إن مشاة البحرية قد خرجوا عن نطاق السيطرة، بينما كتبت الصحفية كيتلين ماكينلي: "يبدو أن أحد ما سيتم تسريحه من العمل كان الله بعونه".
وانتهى هذا الحدث بتصحيح الموقف خلال دقيقة واحدة، وتم تبديل اسم "أوباما" باسم "أسامة".
وفي وقت سابق خرج جندي سابق في قوات النخبة في البحرية الاميركية الذين تفرض عليهم السرية التامة عادة، عن صمته الخميس باعلانه انه هو من قتل اسامة بن لادن، في خطوة عادت عليه فورا بتهديدات بالقتل من جانب متطرفين وبانتقادات من وزارة الدفاع الاميركية.
وأعلن روبرت اونيل لصحيفة (واشنطن بوست) انه من قتل بن لادن برصاصة في الرأس في الثاني من ايار (مايو) 2011 خلال غارة نفذتها وحدته العسكرية على مخبأ زعيم تنظيم القاعدة في ابوت اباد في باكستان.
وسارع متشددون الى توجيه تهديدات بالقتل ضد اونيل، حسب موقع (سايت) الاميركي المتخصص في رصد ومراقبة المواقع ووسائل الاعلام التي تستخدمها تنظيمات متطرفة.
واضاف موقع (سايت) ان صورا لاونيل مرفقة برسائل باللغتين العربية والانكليزية تدعو الى الانتقام لمقتل زعيم القاعدة، نشرت على (تويتر) ومنتدى (المنبر) الذي يستخدمه متشددون.
وكتب واحد منهم بالعربية "سنرسل الى الذئاب المتوحدة صورة روبرت اونيل الذي قتل الشيخ اسامة بن لادن…". وكتب اخر باللغتين "الى أحبابنا المسلمين في أميركا هذه فرصتكم لدخول الجنة".
وقال هذا الجندي السابق للصحيفة انه قرر الكشف عن اسمه بعد تسريب على موقع (سوفريب) لقدامى مقاتلي وحدات النخبة في البحرية الاميركية.