فازت البرازيل بـ 5 بطولات كأس عالم، في حين أنّ قطر تُصنّف كأغنى دولة في العالم، بينما يُعتبر الشعب الدنماركي أسعد شعوب العالم.
لكن ليس كل الأرقام والسجلّات إيجابية، دعنا نتعرف على 10 دول أخرى و10 إحصائيات مرعبة..
أعلى نسبة من المدخنين – النمسا
لا شكّ أنّ التدخين يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأمراض السرطان، لكن رغم ذلك فإنّ 36.3% من سكان الدولة الأوروبية الثريّة هم من المدخنين، ووفقاً لآخر الإحصائيات فإن نحو 2.5 مليون شخص نمساوي اعترفوا أنّهم يدخنون بانتظام 41% منهم ضمن الفئة العمرية بين 15 و 20 عاماً.
كمّا بيّن استطلاع للرأي في 2010 أنّ 19% فقط من النمساويين يؤيدون فرض حظر كامل على التدخين في المطاعم والأماكن المغلقة.
الشرب حتى الثمالة – روسيا البيضاء
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإنّ متوسط استهلاك المواطن البيلاروسي هو 17.5 ليتر من الكحول سنوياً، أي أكبر بـ 3 أضعاف من متوسط الاستهلاك العالمي والبالغ 6.2 ليتر للشخص الواحد، بالإضافة إلى ذلك فإنّ متوسط استهلاك الذكور البيلاروسيين للكحول هو 27.5 ليتر سنوياً.
ورغم برنامج مكافحة الإفراط في شرب الكحول والذي تبنّته الحكومة البيلاروسية مؤخراً وتضاعف أسعار المشروبات الكحولية، يبدو أنّ ثقافة شرب الكحوليات ثقافة متأصلة في شعوب أوروبا الشرقية.
عمليات التجميل – كوريا الجنوبية
يبدو أن النساء الكوريات مهووسات بجمالهن إلى حدّ كبير، فوفقاً لآخر الإحصائيات فإنّ واحدة من كل خمس نساء كوريات قامت بعملية تجميل واحدة على الأقل وهو رقم أعلى بـ 4 مرات مقارنة بالنسوة الأمريكيات.
ونتيجة لذلك فقد اكتسب جرّاحو التجميل في كوريا الجنوبية سمعة مرموقة، حيث سافر العام الماضي حوالي 7.5 مليون شخص إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول لإجراء عمليات تجميل.
اختفاء الغابات – هندوراس
تُعتبر حالة فقدان الغابات (التصحّر) مشكلة عالمية، لكن هندوراس لديها أسوأ السجلّات في هذا المجال، ووفقاً لآخر الإحصائيات فإن هندوراس ورغم صغير حجمها تُعتبر واحدة من الدول الأكثر فقداناً للغابات في السنوات الأخيرة.
وتعود أسباب فقدان الغابات في هذا البلد كون 70% من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر ويعتمدون على الأخشاب في الطهي والتدفئة، بالإضافة إلى اعتماد تجّار المخدرات على إزالة الغابات واستغلال الأراضي للزراعة التي تُعتبر وسيلة سهلة لغسيل الأموال.
أقل معدّل أعمار – تشاد
مع متوسّط عمر متوقع لا يتجاوز 49 عاماً فإنّ تشاد هي أسوأ بلد يمكن للإنسان أن يولد فيه، حيث تشير التقارير إلى أنّ نحو 3.4% من السكان يعانون من مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والذي تسبب بوفاة ما لايقل عن 120 ألف طفل.
وإضافة إلى ذلك فإن الماء تعتبر سلعة نادرة في هذا البلد الإفريقي حيث أنّ 4% من سكان المناطق الريفية يحصلون على مياه آمنة وصالحة للشرب وهو ما يؤدي إلى انتشار أمراض مثل الإسهال والتيفوئيد في بلد لا يوجد فيه سوى طبيب واحد لكل 38 ألف مواطن.
أكلة لحوم البشر – بابوا غينيا الجديدة
تعتبر جزيرة بابوا غينيا الجديدة موطن الغابات البريّة والحيوانات غير المكتشفة والقبائل المعزولة عن العالم، ويُعتقد أنّ بعض هذه القبائل ما زالت تمارس طقوس أكل لحوم البشر.
ويُعتقد أيضاً أن قبائل الكورواي لديها طقوسها الخاصة باستهداف ضحاياها وتعذيبهم قبل أن يتم ذبحهم وأكلهم فيما بعد.
صيد الحيتان – اليابان
عندما يتعلق الأمر بالمعاملة الوحشية للحيوانات فإنّ اليابان لديها سجل رهيب في ذلك مقارنة بالدول المتقدمة الأخرى، فما زالت اليابان مصرّة على اصطياد أعداد كبيرة من الحيتان والدلافين تحت حجّة “البحث العلمي” للالتفاف على القيود الدولية ضد صيد الحيتان.
وما تزال الحكومة اليابانية تدعم هذه العملية بـ 10 ملايين دولار سنوياً، حيث يعتبر لحم الحيتان من الوجبات الغذائية الرئيسية في المدراس البابانية.
الجنود الأطفال – الصومال
وفقاً للقوانين الدولية فإنّ استخدام الأطفال في الأعمال القتالية يعتبر من جرائم الحرب التي يحاكم عليها المجتمع الدولي، ولكن يبدو أنّ للجماعات المسلحة في الصومال رأي آخر.
فالعديد من تلك الجماعات ما تزال تسعى في تجنيد أطفال قد لا تتجاوز أعمار بعضهم الـ10 سنوات واستخدامهم في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
الإتجار في البشر – بنغلادش
يعتقد أنّ بين 600 ألف و 800 ألف شخص يتم الإتجار بهم سنوياً عبر الحدود الدولية، في حين أنّ بعض التقارير تشير إلى أنّ الرقم الحقيقي قد يكون أكبر من ذلك بكثير.
ولكن الوضع في بنغلادش قد يكون أسوأ ممّا هو متوقع، حيث تشير بعض الإحصائيات إلى تهريب أكثر من 50 ألف طفل وامرأة إلى خارج البلاد سنوياً معظمهم تم الإتجار بهم إلى الهند وبعض بلدان الشرق الأوسط، وهذا بغض النظر عن أولئك الناس الذين يتعرضون للعبودية داخل بنغلادش نفسها.
المفزع بالأمر أنّه بين عامي 1999 و 2004 تمّت محاكمة 53 شخصاً بتهم الإتجار بالبشر، أُدين 21 شخصاً منهم.