امتدت موجة الرعب التي سببتها مجموعة من المهرجين العنيفين إلى جنوب فرنسا حيث أوقفت الشرطة 14 مراهقاً متنكرين بهذه الأزياء ومسلحين بمسدسات وسكاكين وعصي في مدينة آغد، بحسب مصدر من الشرطة.
وقد رأى شهود هذه المجموعة المسلحة في أحد مواقف السيارات، فـأبلغوا الشرطة التي قامت بتوقيفهم السبت قبل إطلاق سراحهم الأحد.
وفي مدينة مونبيلييه الجنوبية، تلقى أحد المارين البالغ من العمر 35 سنة 30 ضربة بعصا حديد ليلة السبت الأحد من قبل رجل متنكر بهيئة مهرج وشريكين له حاولوا نشله، على ما أفاد مصدر من الشرطة.
وفي ثلاث مدن أخرى في المنطقة عينها، تقدم ثلاثة سائقين وقعوا ضحية هؤلاء "المهرجين الذين يزرعون الرعب" بشكوى، على ما كشف مركز الشرطة.
وقام شاب الجمعة متنكر بهيئة "مهرج عنيف" بإلحاق أضرار بإحدى السيارات في المنطقة عينها. وأقر الشاب خلال استجوابه بأنه التحق بموجة المهرجين هذه التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أطلق سراحه ومن المرتقب أن يمثل أمام القضاء في موعد لم يحدد بعد.
وكانت هذه الظاهرة التي انتشرت عبر "فيس بوك" قد طالت بداية شمال فرنسا. وحكم الأسبوع الماضي على شاب في التاسعة عشرة كان قد تنكر بزي مهرج بالسجن لستة أشهر مع وقف التنفيذ في منطقة با دو كالي لأنه خوف مارين بعصا تشبه سكيناً طويلاً.
وقد انتشرت هذه الظاهرة أيضاً في بريطانيا والولايات المتحدة حيث من الشائع التنكر بأزياء مرعبة بمناسبة عيد هلوين في الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول )