بعد غياب 4 سنوات عاد ببغاء لأصحابه ولكن بمهارة جديدة كلياً وهي اللغة الاسبانية، اذ لم يضيع وقته هذا اللبغاء وعاد بميزة جديدة … محملاً بالاسرار
وبالطبع استغرب صاحب الببغاء دارين تشيك منوهاً إلى أنه عرفه فور وقوع نظره عليه، مؤكدا أن "نايجل"، وهو من فصيلة الببغاوات الافريقية رمادية اللون، بصحة جيدة ولم تطرأ عليه أي تغييرات باستثناء لغته الإسبانية.
ولكن قبل اكتشاف هذا التطور الذي حصل للبغاء وقع خطأ وهو تسليمه إلى سيدة تُدعى تيريزا ميكو، فقدت طائرا مشابها لـ "نايجل". إلا أن الطبيبة البيطرية اكتشفت سريعا أن "نايجل" ليس طائرها المفقود.
فقامت تيريزا ميكو بالبحث عن أصحاب الطائر الحقيقي ونجحت في الاهتداء إليهم، وأعادته إليهم فالتم شملهم مجددا، وإن لا تزال التساؤلات مطروحة حول "دورة" اللغة الإسبانية التي حصل عليها الببغاء، وكذلك الأمر بشأن اسم "لاري" الذي يردده "نايجل".