فاطمة جنان
لم تكن مسنة بريطانية تتوقع أن تتكرر مأساتها مع المصعد، عندما أن قررت العودة لاستخدامه بعد قطيعة استمرت 15 عاماً على إثر انهيار المصعد بها هي وابنتها وحفيدتها، لتجد نفسها أمام محنة جديدة عندما علقت في المصعد للمرة الثانية، وكانت جيرالدين تاتام (65 عاماً) قد نجت من الموت بأعجوبة مع ابنتها وحفيدتها البالغة من العمر 6 أشهر عام 1999، عندما انقطعت كوابل المصعد بمبنى المجلس المحلي في مدينة رومفورد شمال شرقي لندن، وسقط من ارتفاع 14 طابقاً، ومنذ ذلك الوقت قررت عدم استخدام المصعد مرة أخرى.
وقبل 3 أسابيع، كانت جيرالدين عائدة من التسوق، وكان عليها أن تصعد 196 درجة على قدميها وهي تحمل أكياس الخضار الثقيلة، وقررت أن تعقد صلحاً مؤقتاً مع المصعد وتمنحه فرصة جديدة لاستعادة ثقتها بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية، إلا أن المصعد أبى إلا أن يخذلها مرة أخرى، وتوقف عن العمل في منتصف الطريق إلى منزلها، لتعلق بداخله لساعتين كاملتين قبل أن يصل رجال الإطفاء لإنقاذها.
وأشارت جيرالدين إلى أنها تعاني من مرض السكري والربو، وفضلت استخدام المصعد هذه المرة بسبب حملها الثقيل، إلا أن حظها العاثر مع المصعد جعلها تعيش حالة من الرعب كانت تحاول تجنبها لسنوات طويلة.