وعبرت ميريام عن حماسها للعودة إلى التمثيل بعد فيلم “سيلينا” المستوحى من فيلم “هالة والملك” التي قامت ببطولته باختيار الراحل الكبير منصور الرحباني الذي كتب هذا الفيلم، قالت ميريام: “لست خائفة، بالعكس أنا متحمّسة تمامًا كما أكون متحمّسة في كلّ ما أقدّمه على صعيد الغناء والإستعراض والتمثيل. لديّ شغف كبير كي أبدأ بالتصوير وبالدور. لا أودّ القول أنّي سأبدأ بالتمثيل لأنّي لا أشعر بأنّي سأمثّل، أشعر فعلًا أني سأكون “ريم”، أي الشخصية التي سأجسّدها في الفيلم. أعيش هذه الشخصية منذ فترة وأدرسها بكل تفاصيلها، وأجد في بعض الأماكن أنّ “ريم” تعبت كثيرًا في حياتها حتّى أصبحت كذلك. وهذه الشخصيّة ليست بعيدة عنّي لأنّها تشبهني. وجدت أنّي “ريم” فعلًا، ومن دون أن أشعر، ومن دون أن أمثّل.
وبعيدًا عن التمثيل، وبخصوص ألبومها الغنائي الجديد، قالت ميريام لإيلاف: “أعمل على الألبوم الخاصّ بي، وكان من المفترض أن يصدر قبل رمضان، ولكن بما أنّي أبرمت عقد مسلسل “إتّهام” فسأجعل الجمهور يشتاق إليّ حتى ما بعد رمضان، وسأكتفي فقط بحفلاتي ومهرجاناتي التي إتَفقت عليها مسبقًا، ولا أستطيع إلغاءها”.
وعن تفاصيل أناقتها في المؤتمر، قالت: “حذائي من المجموعة المحدودة لـ “كريستيان لوبوتان”، وحقيبتي من “كارتييه”، أمّا مجوهراتي فتحمل توقيع مصمّمة المجوهرات “أورور عزّ الدين” التي تصمّم لي قطعًا خاصّة. وعندما نسيت ميريام ماركة فستانها، إستدارت بعفويّة تامّة لتتيح لنا رؤية الماركة، وسمحت لنا حصريًا بفتح سحّاب فستانها لنطلّع على ماركته التي حملت توقيع “ماري كاتامانزو”، فكان موقفًا عفويًا طريفًا من ميريام، صاحبة الشخصيّة المرحة والطيّبة.