دبي، الامارات العربية المتحدة، 27 مارس 2014، اكشنها –
تبين أن وفاة النجم الأميركي، بول واكر، في حادثة سير بسانتا كلاريتا في كاليفورنيا، كانت نتيجة الإفراط بالسرعة، وليس بسبب وجود أية مشاكل ميكانيكية في السيارة التي كان فيها.
وأفادت صحيفة (لوس أنجلس تايمز) الأميركية، ان تحقيقاً أجراه مأمور مقاطعة لوس أنجلس، أظهر ان السيارة كانت تنطلق بسرعة كبيرة عندما وقع الإصطدام والتهبت فيها النيران، ما أسفر عن مقتله ومقتل صديقه الذي كان خلف المقود.
وأشارت إلى أن السرعة قدرت بـ93 ميلاً في الساعة، في سيارة البورش “كاريرا جي تي”، أي أنها كانت ضعف السرعة المحددة في هذه المنطقة وهي 45 ميلاً في الساعة فقط.
وقال قائد الشرطة، مايك باركر، إن المحققين وجدوا أن سبب الحادثة كان السرعة المفرطة، وغير الآمنة نظراً لظروف الطريق بهذه المنطقة.
كما وجد المحققون أن إطارات السيارة، التي يقدر عمرها بـ9 سنوات، ساهمت في وقوع الحادثة، ولم يكن في السيارة أية مشكلة ميكانيكية، إذ لا دليل على توقف أية قطعة فيها عن العمل بما في ذلك المكابح.
وكان واكر وصديقه، روجر روداس، توفيا في حادثة سير بسانتا كلاريتا في كاليفورنيا، إثر اصطدام سيارتهما من طراز “بورش” واشتعالها.
وأظهرت نتيجة تشريح جثة واكر، انه توفي متأثراً بإصاباته التي نجمت عن إصطدام السيارة التي كان يستقلها والحريق الذي شب فيها بعد ذلك، بحسب “يو بي آي”.
يشار إلى أن واكر كان في الـ40 من العمر، وصديقه في الـ38.
ويذكر أن واكر اشتهر بعدة أفلام، وبخاصة في سلسلة أفلام “The Fast and the Furious” الشهيرة، التي، وللمفارقة، يظهر فيها وهو يستعرض قدراته في قيادة السيارة بسرعة مفرطة