دبي، الامارات العربية المتحدة، 26 مارس 2014، أكشنها –
ما يحدث في عالم المصارعة يجعل الكثيرون يعتقدون أن هؤلاء المصارعين، هم مجموعة من الشخصيات السطحية، غير المتعلّمة، لكن العديد من المصارعين، على العكس من الصورة الذهنية القائمة، يحملون شهادات عليا حقيقيّة، وتلقّوا تعليماً محترماً، هذه مجموعة بأهمهم.
ماثيو كوركلان” أو “إيفان بورن
كان “إيفان” مهتماً بعالم المصارعة منذ نعومه أظافره، ولكن هذا الاهتمام لم يعطله عن التحصيل العلمي، حيث أنه قام بالتسجيل في جامعة “ميسوري”، وحضر دروساً في أيام الإثنين، والثلاثاء، والخميس، وذلك بالأموال التي كان يحصل عليها من المصارعة، حتى حظي أخيراً بشهادة البكالوريوس في علم التسويق. وحالياً هو يعمل في منصب نائب المدير في شركة تسويق عالمية، ولازال مهتمّاً بالمصارعة في أوقات فراغه
جون سينا
تخرّج “سينا” من جامعة “سبرينغفيلد”، بولاية “ماساشوستس”، بدرجة علمية في علم وظائف الأعضاء، وكما ذكر “سينا” أكثر من مرة، فإن هذه الدرجة العلمية، ساعدته كثيراً في تنظيم وقته، وكذلك في الاستفادة من الدراسة العلمية في تطوير قدراته في الحلبة.
إيفا توريس
“إيفا” هي عارضة أزياء، وراقصة، وممثلة، وكذلك مصارعة ! والأمر الأهم، أنها حاصلة على منحة كاملة للدراسة في جامعة “ساوثيرن كاليفورنيا”، وتخرّجت بتقدير مرتبة الشرف في عام 2006، حاصلة على درجة في الهندسة الصناعية، وكما ذكرت “توريس”، فإن التحقق العلمي، كان دائماً هدفاً مهماً بالنسبة لها، خصوصاً عندما اعتزلت المصارعة في 2013، وبدأت في العمل الحر.
جاكوب هاغر” أو “جاك سواغر
درس “سواغر” في جامعة “أوكلاهوما”، وتخرّج في عام 2006 حاصلاً على درجة البكالوريوس في الاقتصاد، وبعدها لاحظه مكتشفو المواهب في الـWWE، فقاموا بضمّه إلى العرض، وكما ذكر “سواغر” فإن أول يوم كان قد قرر الذهاب فيه إلى العمل، هو اليوم الذي تلقى رسالة من اتحاد المصارعة ليطلب منه العمل معه. وكان عليه أن يتصل بشركته لكي يخبرهم بأنه سيغيّر مجال عمله.
كريستوفر إرفاين” أو : “كريس جيريكو
نشأ في كندا، ولكنه في الأصل من مدينة “نيويورك”، وكان يحلم دائماً بأن يكون مصارعاً، في سن الـ17 وبعد أن أنهى دراسته الثانوية، حاول الانضمام لمدرسة المصارعة، لكن هذا لم يكن متاحاً قبل سن الـ18، لهذا قرر أن يستفيد من هذه السنة، ويتخصص في الصحافة، ثم أكمل هذه المرحلة، قبل أن ينضم إلى عالم المصارعة. ويقول “جيريكو” إن هذه الدراسة أفادته في كل خطوة من خطوات حياته بعد ذلك.
دايفيد أوتانغا
كيرت آنغل
في عام 1993، تخرّج “آنغل” من جامعة “كلاريون” في “بنسلفيانيا” وكان تخصصه هو التعليم، وبالإضافة إلى هذه الدرجة العلمية فإن نجاحات “آنغل” في عالم المصارعة يصعب تصديقها، حيث أن النجم حاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد “أطلانطا”، وعدد كبير من البطولات في عالم الـWWE و TNA.
نيكولاس نيميث” أو “دولف زيغلر
بطل العالم للوزن الثقيل الحالي، وقع في حب المصارعة بينما كان في الخامسة من عمره، ولازال يحبها بنفس القدر، في عام 2003، تخرّج من جامعة “كينت ستايت”، بتخصص في العلوم السياسية، وكان سيصبح محامياً، لكنه قرر أن يجرّب فرصه، ويتقدم للالتحاق بعالم المصارعة، حيث نجح بشكل كبير، وهو لم ينس اهتمامه بعالم المصارعة حتى الآن.
جلين جاكوبس” أو : “كاين
المصارع العملاق، تخرّج من جامعة “ترومان ستيت” في عام 1990، بدرجة بكالوريوس في مادة الأدب الإنكليزي، وهو يقول إن هذه الدرجة العلمية لازالت مفيدة بالنسبة له، حتى بعد نجاحه في عالم المصارعة، وهو يقول إنه لم يندم مطلقاً على هذه الخطوة.
دواين جونسون” أو: “ذا روك
أسطورة المصارعة الحرّة، ونجم “هوليوود” الشهير، وهو واحد من أنجح المصارعين في التاريخ، ويقوم حالياً بأداء العديد من الأفلام التي تحقق نجاحات مدوّية. وهو كذلك خرّيج جامعة “ميامي”، بدرجة بكالوريوس في علم وظائف الأعضاء، وانتقاله من عالم العلم إلى عالم المصارعة لم يكن مفاجئاً لأحد، حيث أن جده الأكبر هو واحد من أهم أبطال المصارعة، والذي كان يصارع تحت اسم “هاي تشيف”.