دبي، الامارات العربية المتحدة، 20 مارس 2014، ثقافة وعلوم –
أم تبتكر طريقة غريبة لجعل ابنها يلعب مع أخيه المتوفى فكرة غريبة نفذتها سيدة أميركية للسماح لابنها البالغ من العمر ثلاثة أعوام “بقضاء بعض الوقت” مع أخيه المتوفى الذي لم يعش سوى خمسة أيام فقط. وكانت آشلي هاماك (24 عاما) من ليك سيتي بولاية فلوريدا قد قامت بوضع رمال ملونة على قبر وليدها ريان ليتمكن أخوه تاكر من اللعب معه بالسيارات ويقضي معه بعض الوقت، وفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقامت هاماك بتصوير تاكر وهو يلعب على قبر أخيه ونشرت الصور على “فيسبوك”، وحصدت هذه الصور أكثر من 175 ألف إعجاب، وحوالي 50 ألف مشاركة، والكثير من التعليقات التي تعاطفت معها من جهة، وأبدت استغرابها من جهة أخرى. وعلى الرغم من أن عمر ريان الذي مات بسبب “نقص الأكسجين الدماغي” لم يتجاوز الخمسة أيام فقط، إلا أن حياته لم تذهب سدى، فقد قامت العائلة بالتبرع بقلبه لطفل مريض آخر. وقالت هاماك إنها تنتظر اليوم الذي ستلتقي فيه بوالدة الطفل الذي “ينبض قلب ريان” في صدره.
وأثار الموضوع ضجة كبيرة بين أقارب ومعارف الأم بالاضافة للأشخاص الذين سمعوا بالخبر، وحجتهم هي أنه من الخطأ جعل طفل بعمر الثالثة فقط ارتياد المقبرة بكثرة واللعب مع اخيه الميت اذ من شأن هذا الفعل التأثير على شخصية الطفل والتسبب بأمراض نفسية قد لاتظهر اليوم ولكن في السنوات المقبلة.