دبي، الامارات العربية المتحدة، 4 مارس 2014، العربية –
على الرغم من أن قصص الأموات الذين يقومون كثيرة في عالم الأفلام والخيال، إلا أنها مستحيلة في الواقع. لكن قصة والتر ويليامز الأميركي، كسرت القاعدة على ما يبدو، مشكلةً حالة فريدة من نوعها.
فقد فوجئ متعهد جنازات في ولاية مسيسيبي الأميركية بجثة أحضرت إليه تركله لتخرج من الكيس قبل قليل من تجهيزها للدفن. وقال المتعهد بيرون بورتر “لم يكن ميتًا.. هذه هي القصة باختصار”. وشدد على أنه لم يصادف حالة مشابهة طوال 40 سنة من عمله في مجال دفن الموتى.
وفي تفاصيل القصة، أن الرجل الذي يدعى والتر وليامز أعلنت وفاته الأربعاء الماضي، بعد أن حضر محقق في أسباب الوفيات إلى منزله في لكسينجتون، ولم يجد له نبضًا وبالتالي نقل إلى دار الجنازات، حيث أفاق الرجل البالغ من العمر 78 عاما عندما كانت إدارة شؤون الجنازات تستعد لتحنيطه.
وقد أفاق والتر وبدأ بالضرب على الغطاء الذي كان ملفوفا فيه في مقر إدارة شؤون الجنازات “بورتر أند سونز” في ليكسينتن. وسرعان ما نقل المزارع السابق إلى المستشفى.
وفي تحقيق تلفزيوني، أكدت إحدى بنات الرجل، وهو أب لـ 11 ولداً، أنه توجد طبعاً أسباب قد تشرح وتفسر الأمر من المنظار الطبي، لكن العائلة تعتقد أنه القدر الذي لم يشأ أن تنتهي حياة والدها الآن.
يذكر أن هذا الخطأ يعزى ، بحسب الطبيب الشرعي، إلى تعطل جهاز قياس دقات القلب